إبعاد الشيخ أسامة العقبي عن الأقصى لمدة شهر

موطني 48
سلّمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية القيادي الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، اليوم الأربعاء، قرارًا يمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة شهر.
ومَثَل الشيخ العقبي صباح اليوم للتحقيق في مركز شرطة “القشلة” بالقدس المحتلة برفقة المحامي خالد زبارقة، وجرى بعدها تسليمه قرارًا عسكريًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أبلغت الثلاثاء الماضي، الشيخ أسامة العقبي، بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع.
وقال الشيخ أسامة العقبي إنه تسلم اليوم قرارًا تعسفيًا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة شهر، وأكّد لـ “موطني 48” أن “المسجد الأقصى حبه يجري مجرى الدماء في العروق وسيتمر هذا الحب والعشق حتى نلقى الله عز وجل والاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي حق فيه ولو بحجم ذرة تراب واحدة”.
وناشد الشيخ العقبي أهالي الداخل الفلسطيني من كافة المناطق والبلدات العربية بتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وخاصة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة للتعبد والرباط في جنباته.
إلى ذلك، أكد المحامي خالد زبارقة أن “قرار هذا الابعاد لا يستند إلى أي مسوّغ قانوني وهدفه سياسي بحت، والزعم أن هدف سياسة الابعاد عن الأقصى هو المحافظة على القانون، غير صحيح بالمطلق، وإنما هدفهم الحقيقي هو تفريغ الأقصى من مصليه وعمّاره وممارسة سياسة كم الأفواه والتضييق على القيادات والنشطاء”.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي سيادة ولا شرعية على مدينة القدس حسب القرارات والقانون الدولي والاحتلال فاقد أي شرعية، “لذلك هو لا يملك أي صلاحية لإنفاذ قوانينه المدنية على مدينة القدس والمسجد الأقصى وإرادته الاحتلالية. إلى جانب أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي عربي فلسطيني خالص لا يشاركهم فيه أحد ولا يملك أيضا أحد قرار منع أحد من دخل الأقصى.
وقال المحامي خالد زبارقة إن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الشرطية والأمنية العسكرية أصبحت تتبنى عقيدة المجموعات الإرهابية اليهودية وتنفذ أجندتهم على أرض الواقع.




