أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

محكمة الشيخ كمال خطيب: القرار بخصوص طلب النيابة تمديد الاعتقال حتى نهاية الاجراءات في الثامن من الشهر الجاري

طه اغبارية، ساهر غزاوي

أبقت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الاثنين، على الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، رهن الاعتقال حتى الثامن من الشهر القادم (يوم الثلاثاء القادم)، وذلك لحين إصدار قرار بخصوص طلب النيابة العامة تمديد اعتقال خطيب حتى نهاية الإجراءات القانونية في الملف.

بعد جلسة المحكمة، عقد مؤتمر صحافي، حيا في مستهله القيادي الإسلامي الدكتور سليمان أحمد اغبارية، الحضور المساند للشيخ كمال من مختلف القوى في الداخل الفلسطيني، مؤكدا أنه “منذ البداية ونحن نعرف أنها محاكمة سياسية من الدرجة الأولى، لم يحدث ان جرت محاكمة بهذا الشكل هي مهزلة بكل المقاييس”.

وقال اغبارية “واضح ان هدف المحاكمة إرهابنا وتخويفنا وثنينا عن خطنا الذين لن نتنازل عنه أبدا، يعتقلون الشيخ كمال لأنها حيا أهل غزة وأهل يافا ونحن من هنا نحيي أهل غزة ونحيي يافا فهم أهلنا وجزء منا وسنبقى نحييهم”.

ثم تحدث المحامي حسان طباجة، من طاقم الدفاع، ورفع تحية الشيخ كمال إلى الحضور وإلى أبناء شعبنا، وقال “الشيخ والحمد لله معنوياته عالية جدا، وهو مستعد للتعامل مع هذا الملف مهما كانت مدة الاعتقال، فالملف كما يتضح هو سياسي ويخضع لإملاءات من جهات عليا”.

وأضاف: “جرى تأجيل النطق بالحكم بخصوص طلب النيابة تمديد اعتقال الشيخ حتى نهاية الإجراءات، حتى الثامن من الشهر القادم، بزعم أن القاضي يريد دراسة الملف والمواد التي قدّمت للمحكمة، كذلك عرضنا على المحكمة بدائل للاعتقال الفعلي، رغم قناعتنا وتأكيدنا أنه لا يوجد أي أساس لاشتراطات من أجل إطلاق سراح الشيخ”.

وتابع طباجة بالقول: “سألنا النيابة العامة عن عدد الملفات التي جرى فيها اتهام يهود بالتحريض وطلب تمديد اعتقالهم حتى نهاية الإجراءات، ولم يجيبوا على ذلك لأنه لا توجد مثل هذه الملفات، وهذا ما يؤكد البعد السياسي والملاحقة فيما يخص الشيخ كمال خطيب”.

كذلك أكد المحامي حسن جبارين، من طاقم الدفاع، أن “عنوان اليوم في هذا الجلسة أنه لا يوجد يهودي واحد قدّمت ضده لائحة اتهام بالتحريض ناهيك عن طلب تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات، نعتزم خلال المداولات في الملف أن نطالب النيابة بتقديم تفصيلات كاملة عن كل يهودي قدمت ضده لائحة اتهام بالتحريض بهدف كشف عملية التمييز في المحاكمات بين العرب واليهود في مثل هكذا ملفات”.

وأضاف: “نعتقد أن الفترة التي طلبها القاضي لإصدار قرار مستهجنة وغير مبررة ولا يوجد تفسير سوى البعد السياسي الذي يخيّم على الملف”.

ثم تحدث المحامي عمر خمايسي، ونقل للجميع تحيات الشيخ كمال خطيب، وقال “كل خطوة في سير هذه المحاكمة تؤكد أن هذا الملف يحمل أبعادا سياسية وهذا ما أكدناه دائما، قناعتنا أن الشيخ كمال خطيب سيكون بيننا قريبا بإذن الله، هم يريدون مدّ المحاكمة لأطول وقت، حتى أنه يريدون كما تبين من خلال مداخلات النيابة الأخيرة محاكمة الشيخ على ما لم يقله، الفترة التي طلبها القاضي للنطق بالحكم طويلة، ويبدو انها خاضعة لتفسيرات متعلقة بالوضع السياسي في البلاد، غدا سنقدّم طلبا لتبكير موعد النطق بالحكم، رغم ان القاضي ابلغنا انه في حال انتهى من دراسة كافة المواد سيقوم بتبكير الموعد”.

شيخ العراقيب، صياح الطوري، من جانبه تحدث مثمنا مواقف الشيخ كمال خطيب، وأكد أن الشيخ كمال كان صاحب مواقف صمود وهو في شبابه وبالتالي سيبقى على مواقفه الراسخة.

وأضاف: “يريدون من الشيخ ومنا أن نسكت عن ظلمهم وهذا لن يكون، هم يطاردون سياسيا كل ناجح مدافع عن قضايا شعبه ومجتمعه”.

القيادي في حزب الوفاء والإصلاح، البروفيسور إبراهيم أبو جابر، أكد بدوره أن اعتقال الشيخ كمال خطيب هو اعتقال سياسي وملاحقة سياسية.

وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الشيخ كمال ويحقق معه لسؤاله عن مواقفه المعروفة بمساندة شعبه ومجتمعه وكافة قضايانا، يهدفون إذا إلى تكميم الأفواه عبر ملاحقة كل من يدافعون عن ثوابتنا”.

هذا وقد ساند العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني، الشيخ كمال خطيب، خلال جلسة اليوم إلى جانب الحضور الجماهيري الدائم في كافة الجلسات السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى