“الصلح” حيفا: حضور حاشد إسنادا للشيخ كمال خطيب

موطني 48
تعقد محكمة الصلح في حيفا، في هذه الأثناء، جلسة للنظر في ملف اعتقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني.
واعتقل خطيب، الجمعة، على يد قوات من الشرطة والوحدات الخاصة، اقتحمت بلدة كفر كنا بصورة وحشية وحاصرت منزل الشيخ كمال خطيب وقامت بقمع الأهالي الذين تواجدوا في المكان واستخدمت ضدهم وسائل بطشها من رصاص حي ومطاطي وقنابل غاز وصوت، ما أسفر عن جرح العشرات وصفت حالة بعضهم بالخطيرة.
هذا ويتواجد في محيط مبنى المحاكم، العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني، إسنادا للشيخ كمال خطيب، ويرفع المتضامنون لافتات تطالب بإطلاق سراح الشيخ كمال خطيب وسائر المعتقلين من أبناء شعبنا على خلفية الأحداث الأخيرة.
وطالب الأستاذ الدكتور مشهور فواز، بإطلاق سراحه الشيخ كمال خطيب فورا، مؤكدا أن اعتقاله ملاحقة سياسية، كما دعا إلى إطلاق كافة المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة.
كذلك، اعتبر القيادي الدكتور سليمان أحمد، أن اعتقال الشيخ كمال خطيب والعديد من النشطاء من أبناء شعبنا، هو مطاردة من المؤسسة الإسرائيلية وتكميم أفواه لكل المناهضين للسياسات العنصرية الإسرائيلية.
وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن، إن اعتقال الشيخ كمال خطيب، ليس قضية شخصية فقط بل هو امتداد لما بات يعرف بملف “عشاق الأقصى”، لافتا إلى أن الاعتقالات التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية في أوساط القيادات وأبناء الداخل، هي ملاحقة لكل صوت حر يريد رفع راية الأقصى وراية الحرية والكرامة لأبناء شعبنا.
وقال الشيخ محمد العارف، إن الوقفة تأتي في سياق التضامن مع الشيخ كمال خطيب، والتضامن مع حرية الكلمة التي تريد المؤسسة الإسرائيلية تكميمها وقمعها، وقال “جئنا لنناصر رئيس الحريات من أجل الدفاع عن الحريات، وسنظل كذلك حتى يخرج شيخنا منصورا يدحض الباطل بإذن الله تعالى”.
وقال الناشط طاهر سيف، إن التضامن مع الشيخ كمال خطيب، يأتي في إطار التلاحم مع أبناء شعبنا ضد الاعتقالات التعسفية بحق القيادات والنشطاء، وقال “نؤكد أننا لن نترك معتقلينا ونتمنى السلامة للجميع ونطالب بإطلاق سراح الشيخ كمال خطيب عاجلا وفورًا”.
الشيخ عبد الكريم حجاجرة، قال “جئنا نتضامن مع أخينا وقائدنا الشيخ كمال خطيب، فهو لم يرتكب جريمة في دفاع عن الأقصى، بل هو يعبّر في مواقفه عن أمّة كاملة”.