أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

اللجنة المحلية في وادي النعم تؤكد على مواجهة المخطط التهجيري لأهالي القرية

عقدت اللجنة المحلية في قرية وادي النعم مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، اجتماعا موسعا مساء السبت، لبحث سبل مواجهة المخطط الاسرائيلي لتهجير اهالي القرية تحت مسمى الاعتراف بها.

وحضر الاجتماع غالبية أعضاء اللجنة المحلية بالإضافة إلى ممثلي العائلات، وممثلي الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية.

ويأتي هذا الاجتماع التي دعت إليه اللجنة المحلية، بعد أن أقدمت ما يسمى “سلطة تطوير البدو في النقب” على اقرار مخططها لقرية وادي النعم وهو المخطط الذي ترفضه اللجنة المحلية جملة وتفصيلا، بحسب البيان.

وجاء في البيان أن اللجنة المحلية قدمت منذ سنوات اعتراضها على مخططات السلطة التي تهدف إلى التهجير والترحيل القسري لسكان القرية تحت مسميات مختلفة تهدف إلى إسكان العرب في أقل مساحة سكنية متاحة.

وأكد الحضور على التصدي لمخططات السلطة على جميع الأصعدة المهنية منها والشعبية، هذا وستقوم اللجنة بالتوجه للمحاكم للاعتراض على هذه المخططات.

رئيس اللجنة المحلية لقرية وادي النعم، لباد أبو عفاش قال: “إن مخططات السلطة التهجيرية الهادفة إلى ترحيل سكان قرية وادي النعم والقرى المجاورة لها لم تعد جديدة وهي نفس المخططات التي تم رفضها من قبل اللجنة والسكان، قديما وحديثاً، لقد أقرت حكومة إسرائيل بضرورة إقامة قرية وادي النعم وكان الخلاف وما زال على حدود القرية والخارطة الهيكلية للقرية، وتدعي السلطة إن وجود القرية في هذا المكان يشكل خطرًا على حياة السكان وذلك بسبب قربها من المصانع الكيماوية!! والجدير ذكره أن هذه المصانع الكيماوية أقامتها الدولة بعد وجود القرية بسنوات عدة، إننا من هنا نؤكد على رفضنا القاطع لمخططات السلطة جملة وتفصيلا ونؤكد على تمسكنا بحقنا الشرعي العيش بكرامة على أرضنا في وادي النعم، هذا وسنواصل النضال بكافة أنواعه”.

وقال عضو اللجنة المحلية في وادي النعم: يوسف الزيادين: “لا يخفى على كل عاقل أن السلطة بهذه المخططات المرفوضة من أصلها تحاول بها تركيع السكان وإجبارهم على الرحيل لمخيمات سكنية مصيرها ومستقبلها الدمار وبالذات تدمير النسيج الاجتماعي بين الناس. وعليه فإننا في اللجنة المحلية نرفض هذه المخططات وندعو جميع الأهل رفض هذه المخططات والالتفاف حول اللجنة المحلية لمواصلة النضال ضد هذه المخططات المدمرة للشعب والانسان”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى