اعتقال الشيخ عدنان خضر في حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت آخرين في الضفة الغربية

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقالات بحق المواطنين الفلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة بينهم القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان.
ففي نابلس، اعتقلت سلطات الاحتلال فجر اليوم الاثنين (11-12) 6 شبان من مدينة نابلس غالبيتهم أسرى محررون.
وقد اقتحمت قوة كبيرة للاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس ووادي الفارعة، فيما شهدت البلدة القديمة من نابلس مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال. وجرى اعتقال الشاب علاء أبو شمط وبراء ازحيمان. كما اقتحم جنود الاحتلال حي المعاجين على مداخل مدينة نابلس الغربية، والتي يقع فيها إسكان المعاجين، وتم اعتقال الشابين محمد صالح حمدان، وبهاء غسان ذوقان.
واقتحمت قوة للاحتلال منزل الأسير ياسين صلاحات أبو القرعة في وادي الفارعة شمال شرق نابلس، والمتهم بطعن حارس أمن احتلالي يوم أمس.
واعتقلت قوة للاحتلال الشاب بشير زيادة من بلدة مادما جنوب نابلس بعد اقتحام منزله، كما اعتقلت الشاب عاصم اشتيه من بلدة تل غرب نابلس، والذي لم يمض على إطلاق سراحه ثلاثة أشهر ونصف.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين بلدة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد مداهمة منزله والتنكيل بذويه في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأعلن القيادي عدنان فور اعتقاله إضرابه المفتوح عن الطعام والماء والكلام، وأخبر عائلته وهو يعتقل أنه مضرب من لحظة اعتقاله وحتى يتم الإفراج عنه.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا منزله وسط عرابة بطريقة همجية، وفتشوا المنزل واعتدوا عليه خلال عملية الاعتقال قبل انسحابهم من المنطقة.
ويعدّ الشيخ خضر عدنان أحد رموز معركة الأمعاء الخاوية للإضرابات الفردية احتجاجا على الاعتقال الإداري، وقضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال فجر الاثنين بلدة دير الغصون شمال مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، واعتقلت الأسير المحرر سلمة بشير بدران عقب مداهمة منزله وتفتيشه في دير الغصون.