الاحتلال يصادر قطيعًا من الإبل في بيت لحم

صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قطيعًا من الإبل في منطقة السفوح الشرقية لمحافظة بيت لحم، بدعوى تواجدها في محمية طبيعية.
وأفاد رئيس مجلس قروي الرشايدة فواز الرشايدة، أن قوات الاحتلال طاردت الجمال، بدءا من منطقة البقيعة شرق العبيدية، مرورًا بالنبي موسى، وصولاً إلى وادي الدرجة في قرية الرشايدة، واستولت على تسعة منها تعود للمواطنين سلامة يونس الرشايدة، ومحمد مصطفى ولايده.
وأوضح الرشايدة أن قوات الاحتلال نقلت الإبل المصادرة إلى مركز حجز في قرية الجفتلك بمحافظة أريحا والأغوار الوسطى.
ولفت الرشايدة إلى أن قوات الاحتلال تذرعت بمصادرة الإبل بدعوى تواجدها ودخولها منطقة محمية طبيعية.
وأضاف الرشايدة أن قوات الاحتلال اشترطت لتسليمها إلى أصحابها دفع غرامة مالية بقيمة 3500 شيقل عن كل جمل، أي ما مجموعه 26 ألف شيقل.
وأشار الرشايدة إلى أن مربي الثروة الحيوانية في منطقة الرشايدة والتي تعد مصدر رزقهم، يتعرضون إلى مضايقات جمة من الاحتلال، تتمثل بالاستيلاء على خيمهم ومركباتهم وماشيتهم وفرض غرامات مالية، بهدف تفريغ الأرض من أصحابها لصالح الاستيطان.
وصعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم والمصادرة في الضفة الغربية بهدف تفريغها من أصحابها الفلسطينيين، لتصبح لقمة سائغة لمشروع الضم، وكل ما تقوم به حكومة الاحتلال هو التطبيق الفعلي والعملي لمخطط الضم على أرض الواقع.



