أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أئمة مساجد كفر قرع: الوضع خطير وعلينا التحلي بالمسؤولية الجماعية والاختصار بأفراحنا

جرى تصنيف البلدة "منطقة حمراء"

دعا بيان لهيئة أئمة المساجد في قرية كَفر قرع، الأهالي إلى التحلي بالمسؤولية الجماعية والالتزام بالتعليمات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ومن بينها الاختصار بالأفراح، وذلك بعد أن جرى تصنيف كفر قرع ضمن المناطق الحمراء.

وجاء في البيان الذي صدر، مساء الأربعاء: “إن ديننا الإسلامي العظيم يعلمنا ويحثنا على المسؤولية الجماعية، تجاه مجتمعنا وبلدنا، وإن كل فرد يجب عليه أن يتحمل جزءا من المسؤولية تجاه سلامة وصحة أفراد مجتمعه وبلده، ولا شك أننا وصلنا الى مرحلة صعبة في هذه الموجة المتجددة من جائحة فيروس كورونا، مما يتوجب علينا جميعا أن نأخذ الأمور على محمل الجدية والمسؤولية، لكي نحفظ بلدنا وأولادنا وبناتنا وطلابنا وطالباتنا ومستقبلهم وسلامتهم جميعا”.

وأضاف: “أهلنا الأحباب، كل المعطيات تؤكد أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار “الكورونا” في بلدنا والبلاد الأخرى هو الأعراس، التي تتسم بتجمعات وأعداد كبيرة، لا تُؤخذ بها أسباب الوقاية والتباعد وما الى ذلك، الأمر الذي قلب الوضع خلال أيام قليلة وتسبب أولا في إغلاق عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية، ثم إن تفاقم الوضع أدى الى دخول بلدنا وتصنيفها منطقة حمراء، الأمر الذي أدى الى فرض تقييدات في النهار، منها إغلاق المدارس بشكل كامل، وتقييدات أكثر صرامة وصعوبة في الليل”.

وتابعت هيئة الأئمة في بيانها: “لا يمكن أن نجامل أنفسنا أو أن نجامل أحدا في مستقبل طلابنا خاصة وبلدنا عامة، وأن الاستهتار أو عدم أخذ الأمور بجدية ومسؤولية أسهم الى الحد المؤسف الذي وصلنا اليه”.

وأردف “وعليه ومن منطلق المسؤولية الدينية والشرعية والوطنية والاجتماعية نطالب ونؤكد على ما يلي:
أولا: التخفيف من أعداد المشاركين في الأعراس والأفراح وأن تقتصر على أضيق دائرة، والمحافظة على كل سبل الوقاية والسلامة من: لبس الكمامة والتباعد والمحافظة على قدر كبير من النظافة والتعقيم، مع علمنا وحبنا أن يفرح الجميع بهذه المناسبات الجميلة، وسلفا نقدم تهانينا لأهلنا بأعراسهم، لكن الوضع الاستثنائي من جهة، والخطير من جهة أخرى يلزمنا أن نسهم في سلامة وصحة المجتمع، وليس العكس، وانظروا كم سيخسر طلابنا، بسبب الاغلاقات والتقييدات التي وصلنا إليها بأيدينا، علاوة ما خسروه في السنة الماضية، ناهيك عن الخسارات والتبعات الأخرى على المحلات التجارية وعلى كل الأسر والأهل جميعا دون استثناء.
ثانيا: نؤكد على أهمية تقليل التجمعات، والالتزام بكل وسائل الوقاية والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، وواجب الالتزام بمجمل التعليمات الطبية والصحية التي تساعد على الوقاية من الفيروس (لبس الكمامة، التباعد مسافة مترين، المحافظة على النظافة والتعقيم، وغيرها).
ثالثا: التأكيد على اختصار بيوت العزاء، والمناسبات على الدائرة الضيقة جدا.
رابعا: بخصوص صلاة الجمعة القادمة نؤكد انها ستكون أكثر اختصارا وأقلّ عددا، مع التأكيد على المحافظة على التعليمات الوقائية (الكمامة، التباعد قدر مترين، مصلى منفرد لكل مصلي، تعقيم اليدين عند الدخول والخروج)، وذلك حتى إشعار آخر. كما وننصح الإخوة فوق جيل الـ ٦٥ بأن يصلوا الجمعة والجماعات في البيوت حتى إشعار آخر وذلك حفاظا على سلامتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى