أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

يافا: الهيئة الإسلامية تدعو لمقاطعة المظاهر الاحتفالية التي تقوم عليها بلدية تل أبيب خلال أيام العيد

دعت الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا، إلى مقاطعة كافة المظاهر الاحتفالية التي ترعاها بلدية تل أبيب المعتدية على مقبرة الإسعاف وقبور المسلمين.

وجاء في بيان للهيئة بتوقيع رئيسها الحاج طارق أشقر بعنوان “قاطعوا فعاليات البلدية- فعاليات ملوّثة بعظام موتى الإسعاف”: “نطالب الجماهير العربيّة المسلمة في مدينة يافا بعدم التعامل مع كافّة المظاهر الاحتفالية التي تأتي في إطار المهزلة التي تقوم عليها بلدية تل ابيب، مع حلول عيد الأضحى المبارك. ونحن ننظر بخطورة لتعامل البلديّة معنا كجماهير مسلمة في المدينة، مطبقةً بذلك نظرية (العصا والجزرة)، وذلك بغرض تمرير مخططاتها ومشاريعها اللّئيمة في المدينة”.

وأضاف البيان: “لا يخفى على الجمهور سياسة تضييق الخناق على أهالي المدنية في كافّة القضايا، كالسكن والتعليم وآخرها المقدّسات الإسلاميّة. نسعى بكل قوّتنا إلى تغيير هذه المعادلة الخبيئة ودحرها وإلقائها في سلّة المهملات، ورفع الوعي لدى الجماهير المسلمة في المدينة، وقد نجحنا في إسقاط قناع رئيس البلدية في تعامله معنا، حيث يحاول من خلال بهرجاتٍ مزيّفة تحسين وجهه القبيح، كإقامة مهرجاناتٍ خبيثةٍ، وتوزيع كوبونات ومساعدات للعائلات المستورة مع حلول عيد الاضحى المبارك. وما هذه الكوبونات سوى كوبونات ملوّثة بعظام موتانا، الذين ما زلنا نسمع صرخاتهم وآهاتهم في مقبرة عبد النبي، ومقبرة سلمة، ومقبرة الجماسين، وآخرها مقبرة الإسعاف”.

وتابعت الهيئة: “لن يستطيع المدعو خولدائي أن يستمر بابتسامته الخبيثة من جهة، ومن جهة أخرى المضي في مشروعه بتدنيس وانتهاك حرمة مقبرة الإسعاف. نحن نطالب الجماهير المسلمة بعدم التعامل مع أي فعاليّة أو نشاط تديره البلديّة وأذرعها المختلفة، ومن بينها المكملة ليافا. نرفض الكوبونات الملوّثة، ونرفض معها الابتسامات الخبيثة، وسنكنس بأقدامنا هذ المعادلة التي صنعتها البلدية في تعاملها مع الجمهور العربي المسلم في المدينة”.

وختمت الهيئة الإسلامية بالقول: “نحن ماضون بحراكنا ونضالنا السلمي لدحر مخطّط البلديّة وسنتحمل كافة المسئوليات لذلك، وعلى الجمهور أن يتحمل مسئولياته الأخلاقية والدينيّة والوطنيّة، وأقلها ألّا يتعامل أو يشارك في الاحتفالات برعاية البلدية وأعوانها. كنّا وما زلنا أحراراً، وسنبقى أحراراً، ولن يأتي اليوم الذي يضحك علينا به خولدائي بفتاته وأساليبه الرخيصة، وإنّ حاله يذكرنا بقول الشاعر: برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظين… ومشي في الأرض يهدي ويسب الماكرين.. مخطئ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا. اللهم بلغنا اللهم فاشهد… (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى