أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الشيخ رائد صلاح يهنئ الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني بعيد الأضحى المبارك

هنأ الشيخ رائد صلاح الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني بقدوم عيد الأضحى المبارك.

وقال في رسالة متلفزة بثّها موقع “موطني 48″: في هذه اللحظات المصرية التي بات المسجد الأقصى المبارك ينادي فيها كل أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني صائحا: إنما أشكي بثي وحزني إلى الله.. في هذه اللحظات التي بات ينادي فيها صائحا: كل المساجد طهّرت وأنا على شرفي أدنس، في هذه اللحظات التي بات فيها ينادي فيها صائحا: أنا ثالث الحرمين لا أبغي سوى أن تستحي من نكبتي يا أمتي. في هذه اللحظات ها نحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، وها هو المسجد الأقصى المبارك يستقبل عيد الأضحى المبارك، وها هو الأقصى يقول لنا: إن تكبيرات العيد لا تزال ترتفع في سمائي لا تزال تتردد: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا تزال تتردد في سمائي ولكنها تكبيرات صبر على الاحتلال الإسرائيلي، تكبيرات صبر على أذى الاحتلال الإسرائيلي، تكبيرات صبر على صعاليك الاحتلال الإسرائيلي، فمتى تتحول تكبيرات صبري إلى تكبيرات نصر تبشّر بزوال الاحتلال الإسرائيلي”.

الشيخ رائد صلاح يهنئ الامة الاسلامية والعربية بمناسبة عيد الأضحى المبارك .

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Wednesday, July 29, 2020

وأضاف الشيخ رائد: “في هذه اللحظات التي يبعث فيها المسجد الأقصى كل هذه الرسائل إلى كل حر وحرة من أمتنا الإسلامية وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني، نقول لكم: يا أهلنا في كل مكان أيها المسلمون في كل مكان، أيها العرب في كل مكان، أيها الفلسطينيون في كل مكان، كل عام وأنتم بخير، كل عام وبيوتكم بخير، كل عام ومجتمعكم بخير، كل عام وكلنا بخير بإذن الله تعالى. وعلى لسان المسجد الأقصى المبارك، ها نحن قد نقلنا لكم هذه الرسائل في عيد الأضحى المبارك، لأنه كم بات يتمنى عليكم أن تشدوا إليه رحالكم بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي، كم بات يتمنى عليكم أن تحيوا فيه عبادة الرباط، كم بات يتمنى عليكم أن ترفعوا بيارق العزة والكرامة”.

وأردف قائلا: “نعم هكذا حال المسجد الأقصى المبارك وهكذا حال عيدنا الذي بات على الأبواب وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، نقول ذلك بيقين وتفاؤل مستبشرين بأن دوام الحال الذي نحن فيه لن يبقى إلى الأبد، كما يقال دوام الحال من المحال”.

وختم الشيخ رائد بالقول: “إن الأمة اليوم في حال قد يؤلمنا جميعا ولكننا على يقين أنها عمّا قريب ستنهض وعمّا قريب ستقف على قدميها، وعمّا قريب سينادي طفلها وسينادي الشاب فيها والرجل فيها والمرأة فيها: لبيك أيها الأقصى المبارك، كيف لا وها هي البشائر تزداد يوما بعد يوم، وها هي بشائر إعادة السيادة آيا صوفيا تؤكد لنا إعادة السيادة إلى المسجد الأقصى المبارك، ها هو مشهد رفع الظلم بعد قرابة 100 عام عن مسجد آيا صوفيا، يؤكد لنا اقتراب رفع ظلم الاحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى، نعم هكذا نحن نؤكد في طريقنا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن النصر مع الصبر وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا وكل عام وأنتم بخير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى