أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

المحقق للشيخ أحمد أبو عجوة: مصيرك سيكون كمصير “الأب الروحي” الشيخ رائد صلاح

طه اغبارية

قال الشيخ أحمد أبو عجوة، إمام مسجد “حسن بيك” في مدينة يافا وعضو اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة الإسعاف، إن الحراك الشعبي انتصارا لمقبرة الإسعاف وسائر قضايا أهالي يافا متواصل رغم اعتداءات الشرطة وإرهابها.

وتحدث أبو عجوة عقب الإفراج عنه من مركز الشرطة في مدينة تل أبيب، بعد اقتياده للتحقيق فجر اليوم، الاثنين، واتهمته بالشرطة بالتحريض والاعتداء على عناصرها خلال مظاهرة بتاريخ 17/6/2020 لأهالي يافا احتجاجا على انتهاك مقبرة الإسعاف.

وجرى تهديد أبو عجوة خلال التحقيق أن مصيره سيكون مثل مصير “الأب الروحي” الشيخ رائد صلاح في حال واصل، بحسب زعم المحقق، التحريض على العنف ضد الشرطة.

وأضاف: “اقتادوني بعد الفجر من مسجد حسن بيك إلى مركز الشرطة في منطقة “سلمي”، ورفضوا أن أذهب بسيارتي رغم اعتراضي على أسلوبهم، واتهموني بعرقلة عمل موظفين رسميين والاعتداء على الشرطة والتحريض على الإخلال بالأمن العام”.

وتابع بالقول: واضح من أسلوب المحقق أنهم لا يملكون شيئا إلا الكذب والافتراء وتلفيق التهم، وحين عرضوا مقطعا مصورا- للتدليل على اتهاماتهم لي- للأحداث التي وقعت في يافا عندما اتجه الأهالي إلى المقبرة لإبراز أمر وقف الأعمال من قبل المحكمة في تاريخ 17/6/2020، قلت لهم: إن هذا المقطع يثبت أنكم أنتم من قام بالاعتداء على الأهالي بهمجية ووحشية وأنا كنت أحد المعتدى عليهم ما استدعى نقلي الى المستشفى”.

وأكد أن “الشرطة الإسرائيلية والمؤسسة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة تتعامل معنا كأعداء بينما نحن ضحايا عنفهم وبطشهم، عليهم أن يعلموا أننا أصحاب الحق وقضيتنا عادلة ومنتصرة ولن تغير التهديدات والاعتقالات قناعاتنا”.

وبيّن الشيخ أحمد أبو عجوة أنه “خلال التحقيق قال لي المحققون: إذا لم تغير من طريقتك في التعامل ستجد نفسك عند الأب الروحي لك في السجن، فقلت له: من تقصد، فرد قائلا: ألا تعرف من؟! قلت له: أريد أن أسمع منك أنت، فقال: أقصد الشيخ رائد صلاح”.

وختم إمام مسجد حسن بيك بالقول: “نؤكد أن حراكنا الشعبي والجماهيري والمسار القانوني متواصل ضد الانتهاكات في مقبرة الإسعاف وانتصارا لأوقافنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وسائر قضايانا في يافا وفي الداخل الفلسطيني، سنقاوم الظلم والعدوان علينا بكل الوسائل المشروعة والمتاحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى