أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

في مقابلة شاملة تنشر الجمعة: الشيخ رائد صلاح يتحدث عن “مخاطر خطاب الأسرلة” وأداء المتابعة وتوصية “المشتركة” بغانتس والعنف وملفات ملتهبة أخرى

طه اغبارية

قال الشيخ رائد صلاح إن المؤسسة الإسرائيلية ستتوقف عن مطاردته فقط عندما يغيّر خطابه ويبدي مرونة في مسألة الثوابت، مستدركا: “هم يريدون مني المستحيل، وهذا من المستحيل أن يصدر عني حتى تغادر روحي جسدي، لأن هذه الثوابت أغلى عليّ من حريتي ومن روحي ومن جسدي. لا قيمة لي أصلا إن أبديت ولو تلعثما في الانتصار لأي ثابت من هذه الثوابت”.

وتأتي تصريحات الشيخ رائد صلاح في سياق مقابلة شاملة ومطوّلة أجراها معه موقع “موطني 48” وصحيفة “المدينة” وتنشر كاملة يوم الجمعة القادم.

ويتطرق الشيخ رائد في اللقاء إلى العديد من الملفات الملتهبة المرتبطة بهموم المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، محذرا من خطاب الأسرلة وتهافت البعض على صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية والارتباط بأجنداتها.

وحول رفض استئنافه وتثبيت سجنه في “ملف الثوابت” أكد الشيخ قائلا: “لم يفاجئني القرار بطبيعة الحال، وقد قلت في الشهادة المطولة أمام محكمة الصلح “إنني هنا من أجل الانتصار لثوابتنا لله ثم للتاريخ، ولا يهمني ماذا سيكون قرار الحكم، وعلى هذه الاستراتيجية سرت في موقفي، لست نادما إطلاقا. كان المطلوب مني أن أنتصر لثوابتنا وأن أُظهِر حقيقة ورِفعة هذه الثوابت، رغم أن المحكمة في كل مواقفها أصرّت على تجريم هذه الثوابت”.

وطرح الشيخ رائد رؤيته الاستراتيجية للجنة المتابعة وكيفية النهوض بها ونظرته لأدائها خلال السنوات التي غُيِّب فيها عن جلساتها ونشاطاتها.

وقارب شيخ الأقصى بين مكونات القائمة المشتركة ومسافته من هذه المكوّنات، مؤكدا أن الحديث عن انتصار لتيار الكنيست على حساب تيار المقاطعة في غير محله، مُبديا انتقاده الواضح للخطاب الذي يقوده عضو الكنيست أيمن عودة.

وتوجه الشيخ رائد بتحياته للأسيرة آية خطيب مؤكدا أنها تتعرض للملاحقة السياسية بهدف تجريم نشاطها الإنساني، كما أكد أن صمود أهالي يافا في وقفتهم ضد الانتهاكات في مقبرة الإسعاف يجب أن يعزز بالالتفاف من قبل أبناء الداخل الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم.

وتوجه الشيخ رائد صلاح في ختام المقابلة برسالة خاصة إلى أبناء المشروع الإسلامي وحثهم على التمسك بخطاب التفاؤل وتمسكهم بالثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى