في أعقاب مقتل حسين الطوري: بلدية كفر قاسم تحمل الشرطة المسؤولية وتطالبها بمحاربة الجريمة
عقدت بلدية كفر قاسم، مساء أمس الأحد، اجتماعا طارئا، في أعقاب جريمة قتل حسين الطوري (55 عاما)، حمّلت فيه الشرطة المسؤولية كاملة عن تفشي العنف والجريمة ودعت إلى ضبط النفس والتعاون مع لجان الإصلاح.
وجاء في بيان صادر عن الاجتماع أن بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية في المدينة، ترى بعين الخطورة جريمة قتل حسين أبو ذيب الطوري، نائب رئيس بلدية سابق، والذي تعرض لعيارات نارية نار أثناء تواجده بالقرب من ورشة بناء في مدينة ملبس (بيتح تكفا)، فجر أمس الأحد.
وأكدت أن جريمة القتل هذه “تقطع الصفو والهدوء والاستقرار الذي ساد وأنعم به الله، عز وجل، على المدينة وقد بدأت بوادر الصلح تعلو في الأفق خلال الأيام الأخيرة والذي كان مبادرا لها المرحوم حسين أبو ذيب (أبو آدم)، وقد عقدت جلسات عديدة بين الأطراف من أجل الوصول لحل يرضي الجميع، حيث كانت أيام قليلة تفصلنا عن عقد راية الصلح.. إلا أن الأيدي الخفية قطعت هذا الضوء والأمل في وقف هذا النزيف، لكننا نؤكد على أن مثل هؤلاء العابثين المجرمين لن نسمح لهم بأن يعكروا صفو الهدوء والاستقرار”.
وطالبت بلدية كفر قاسم بأن “تتحمل الشرطة مسؤوليتها الكاملة، وأن تقوم بواجبها بمحاربة الجريمة”.
وحضر الاجتماع الذي دعا إليه رئيس البلدية كافة أعضاء البلدية وممثلو أحياء وحارات كفر قاسم.
وأجمع الحضور، بعد مناقشة ما وصلت إليه الأمور في كفر قاسم، والتي راح ضحيتها 7 أشخاص لغاية اليوم، على أن جرائم القتل التي اقترفت في المدينة “كارثة ومجزرة رهيبة بحق العديد من العائلات، والتي ستعاني سنوات عديدة مستقبلا تذوق لوعة فراق أبنائها وأحبائها”.
هذا، ومن المقرر استقبال وفد من كافة مدن وقرى النقب ولجان صلح قطرية عشائرية، غدا الثلاثاء، بالإضافة لرؤساء سلطات محلية ولجنة الصلح المحلية في كفر قاسم، للخروج بقرارات صارمة “تنهي هذا الخيمة السوداء في سماء كفر قاسم”- حسبما أكدت البلدية واللجنة الشعبية في كفر قاسم.



