أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

البوريني: انتهاكات الاحتلال ستفجر انتفاضة شعبية في أي لحظة

قال النائب في المجلس التشريعي حسني البوريني إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والقهر والكبت ستفجر انتفاضة شعبية فلسطينية في أي لحظة، داعيا إلى الوحدة الوطنية للرد على مخططات الاحتلال الإسرائيلي الساعي لابتلاع الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأوضح البوريني أن الاحتلال ينفذ عملية ضم الضفة فعليا على أرض الواقع ولم يوقف الاستيطان حتى في زمن المفاوضات بل زاد، فهو يريد “الأرض بلا شعب ولا ناس”.

وقال إن الاحتلال وعبر إجراءاته القمعية التي يمارسها على الأرض يهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها وأصحابها الشرعيين، ولكن نحن واثقون أن الاحتلال إلى زوال وأن صمود شعبنا الفلسطيني في أرضه وتشبثه بحقه بأرضه سيبدد كل هذه الإجراءات الاحتلالية، صحيح أنه بالمنظور السياسي يتلقى الاحتلال دعما من أمريكا وغيرها، لكن نحن واثقون أن كل هؤلاء لا دخل لهم فيما يجري بأرضنا، فنحن أصحاب الحق ونحن من يملك أن يقول نعم أو لا.

وأضاف أنه ربما تكون الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني صعبة ومتدحرجة وهناك تخاذل وتلكؤ واضح من العالم العربي، ومع كل ذلك نحن واثقون أن الشعب الفلسطيني سيصمد أمام كل هذه المؤامرات وما يدبر لضم الضفة. ولا يمكن أن تمر هذه الصفقة أو المؤامرة على شعبنا”.

سبل الرد
وعن سبل الرد على المخططات الإسرائيلية، شدد البوريني على أن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة كلمته هي الخطوة الأولى، خاصة مع وجود إجماع من الفصائل والسلطة على رفض صفقة القرن، “صحيح ان الردود العملية لم تكن كافية لكن لا بد من وحدة الشعب الفلسطيني في كل مجالات الحياة”.

وأكد البوريني أن “الشعب الفلسطيني حين يقرر الانتفاضة الشعبية فهو لا يستشير أحدا، والانتفاضة ليس لها ارهاصات أو مقدمات، مثلما عودنا شعبنا، ستكون الانتفاضة من لا شيء، ففي قلب شعبنا وجوارحه يكمن أن هذا الاحتلال يجب أن يزول. صحيح أن الظروف قاهرة والأزمات التي يمر بها شعبنا معيقة لهذه الانتفاضة، لكن الانتفاضة حاضرة، والشعب الفلسطيني يملك حقه وفي أي لحظة متوقع أن يثور، لأن شدة القهر والكبت بلا شك سيؤدي لانفجار مفاجئ”.

وأشار إلى أنه لا بد من المواجهة السياسية، وركيزتها الأولى هي وحدة الشعب الفلسطيني في كل المجالات وخاصة في الموقف السياسي، ويجب أن تنشط الدبلوماسية الفلسطينية أولا والدبلوماسية العربية التي هي العمق للشعب الفلسطيني.

وأضاف “صحيح أن هناك تراجعا في المواقف العربية وانحدار للتطبيع، لكن نحن نعول على شعوب الامة أن تبقى حية”.

وتابع “ولذا لا بد أن تنشط الدبلوماسية لكسر هذا الجمود، وتفتيت تحالف الاحتلال والدعم الذي يتلقاه، والعمل السياسي الجاد لتعرية الاحتلال وإجرامه وبيان أن الشعب الفلسطيني شعب حي ومن حقه أن يعيش حرا في دولة مستقلة على ترابه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى