أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أم الفحم في مواجهة كورونا.. البلدية ولجنة الزكاة ولجان الأحياء في حالة تشبيك أهلي ومهني غير مسبوقة

طه اغبارية
مع التدحرج المقلق لانتشار فيروس كورونا والاعلان حتى إعداد هذا الخبر أمس الخميس، عن إصابة 10 مواطنين بالفيروس المستجد في أم الفحم، تتجلى حالة غير مسبوقة من التشبيك والتعاون بين كافة الجهات المهنية والأهلية في المدينة، بحيث تقود بلدية أم الفحم ممثلة بخلية أزمة ضمن قسم الخدمات الاجتماعية منظومة من العمل المشترك بين كافة الأجسام، في مواجهة “كورونا” والاستعداد للأسوأ.
وعلمت “المدينة” إن لجان الطوارئ التي بادرت إليها بلدية أم الفحم في كافة الحارات، تعمل على قدم وساق لإعداد الطرود الغذائية داخل الحارات الأربع استعدادا لتوزيعها على العائلات التي دخلت في ضائق اقتصادية جراء الظروف الراهنة.
وقال العامل الاجتماعي عماد مفيد جبارين، أحد مركزي خلية الأزمة في قسم الخدمات الاجتماعية، إن عشرات المتطوعين المنتشرين في كافة الأحياء قاموا بتجهيز آلاف الطرود الغذائية في انتظار توزيعها على الفئات المحتاجة، لافتا إلى حجم التشبيك والتعاون غير المسبوق بين كافة الأطر في مدينة أم الفحم من أجل تجاوز الأزمة والقيام بواجب خدمة المواطنين في هذه الأوضاع.
إلى ذلك، يواصل مشروع “حفظ النعمة” المنبثق عن لجنة الزكاة في أم الفحم، نشاطاته المستمرة على مدار السنة والتي زادت وتيرتها في أعقاب “كورونا”.
وقال السيد مصطفى عارف، مسؤول حفظ النعمة، إنه جرى حتى الآن توزيع نحو 850 طرد غذائي على العائلات المحتاجة ونحو طن ونصف من اللحوم.
وأكد أن “حفظ النعمة” ستبدأ مطلع الأسبوع القادم وبالتنسيق مع بلدية أم الفحم، مرحلة أخرى من المواكبة المتواصلة للحالات الإنسانية في المدينة، وذلك بهدف تنجيع أعمال الإغاثة والحراك في ظل الأزمة.
وقدّم د. سمير محاميد رئيس البلدية شكره الجزيل وعظيم امتنانه على هذه اللفتة المباركة وعلى العمل الدؤوب لكافة اللجان، ولكل من تبرع ودعم في مبلغ من المال وساهم في انجاز هذه الحملة التي ستكون عوناً على العائلات المحتاجة بالمدينة.
واللافت في هذه الحراك غير المسبوق الذي تشهده مدينة أم الفحم هذه الأيام، هو التعاون بين الكوادر واللجان المتطوعة واللجان المهنية في البلدية، بحيث تلتزم كافة اللجان بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات الرسمية في البلاد لمنع انتشار وباء “كورونا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى