أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الشيخ كمال خطيب يكشف عن رفض إسرائيلي لطلب “الرابطة الإسلامية” عام 1994 إقامة مستشفى في كفر كنا

د. سليمان أحمد: على غرار الرفض في كفركنا رفض نفس الطلب للرابطة الإسلامية بأم الفحم عام 87

قال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن العنصرية الإسرائيلية في أبرز تجلياتها تظهر الآن في فارق الخدمات والاستعدادات لمواجهة كورونا بين العرب واليهود، رغم أن الكوادر الطبية العربية أطباءً وممرضين هم العمود الفقري في مواجهة انتشار هذا الوباء في كل المستشفيات الإسرائيلية”.
جاء ذلك في منشور لخطيب على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، قال فيه: “في العام 1994 كنت ضمن وفد شارك في اجتماع مع وزيرة الصحة الإسرائيلية يومها “أورا نمير”، وكان موضوع الاجتماع تقديم طلب لبناء مستشفى أهلي في بلدة كفركنا على قطعة أرض مساحتها 20 دونمًا هي أرض وقفية تقوم عليها جمعية الرابطة الإسلامية في كفركنا خدمةً لكل أهلنا في المنطقة”.
وأضاف: “كان الجواب بعدها رفض الطلب بدعوى أن خطة الوزارة الاكتفاء بالمستشفيات القائمة ولم يكن القرار مهنيًا وإنما كان سياسيًا”.
وتابع قائلا: “كنا أصحاب نظرة ثاقبة والحمد لله، وكنا نعلم أنه وفي الوقت المحن والشدائد فلن يلتفت إلينا أحد نحن فلسطينيي الداخل وهذا ما حصل في هبة الأقصى عام 2000 وصل إلى حد امتناع شركات الحليب والمواد الغذائية عن دخول القرى العربية”.
وختم الشيخ كمال خطيب منشوره بالقول: “العنصرية في أبرز تجلياتها تظهر الآن في فارق الخدمات والاستعدادات لمواجهة كورونا بين العرب واليهود، رغم أن الكوادر الطبية العربية أطباءً وممرضين هم العمود الفقري في مواجهة انتشار هذا الوباء في كل المستشفيات الإسرائيلية. الكورونا فضحتهم”.
إلى ذلك، قال الدكتور سليمان أحمد، القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية وعلى غرار رفضها طلب “الرابطة الإسلامية” في كفر كنا إقامة مستشفى، رفض طلبا من الرابطة الإسلامية في أم الفحم.
وأضاف لـ “المدينة”: “ما حدث مع الأخوة في كفركنا، جرى معنا حيث تقدمت عام 1987 وبصفتي رئيسا للرابطة الإسلامية حينها، بطلب إلى وزارة الصحة من أجل إقامة مستشفى في مدينة أم الفحم يضم عدة أقسام تخصصية، وبرروا رفضهم بعدم الحاجة إلى مستشفيات إضافية، ما يؤكد أن الخلفية السياسية العنصرية تكون دائما خلف كل تعاطي مع شؤوننا نحن العرب في هذه البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى