أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

اليوم الجمعة.. مؤسسة “القرض الحسن” في أم الفحم تطلق حملة الجسد الواحد (الثالثة) لإغاثة منكوبي إدلب

طه اغبارية
تنطلق اليوم الجمعة في مدينة أم الفحم، حملة (الجسد الواحد الثالثة) لإغاثة منكوبي منطقة إدلب السورية، الذين يتعرضون للتقتيل والتهجير على يد ميليشيات الأسد وداعميه الروس والإيرانيين.
تقوم على الحملة، مؤسسة القرض الحسن الخيرية في أم الفحم، بحيث يتم جمع التبرعات المالية من المساجد بعد صلاة الجمعة، ثم تتواصل الحملة عبر سيارات تجوب أحياء المدينة ومحطات موزّعة في عدد من المناطق لاستقبال التبرعات.
وأفادت مؤسسة القرض الحسن الخيرية، أنه يمكن تقديم التبرعات في المكاتب والمحطات التالية: مكتب حفظ النعمة (مصطفى عارف: 0506865066)، (حسني محمود: 0528823722)، مركز مسجد ابن تيمية (عمر عبد الرحيم: 0503969183)، (أحمد سليمان: 0503132337)، دوار الشاغور (علي سالم: 0523350936)، (محمد نمر: 0525543892)، الدوار الثالث بجانب مجمع عبد اللطيف (رياض عبد اللطيف: 0525468172)، (نعمان علي: 0504200715)، (محمد خالد: 0528720279)، (حازم إسماعيل: 0504200762). كذلك يمكن التبرع للحملة في بنك (هبوعليم)-حساب رقم 373787- فرع أم الفحم 548.
وبخصوص محتويات الحملة والاحتياجات الضرورية لمنكوبي إدلب في ظل الظروف القاهرة التي يعيشونها، أشار القائمون على حملة “الجسد الواحد” إلى أن المحتويات تشمل: خيمة مع التركيب بقيمة 1000 شيكل، خيمة مع فرش وبطانيات ومخدات وحصير للأرضية بقيمة 1800 شيكل، وجبات جاهزة وخبز وماء تكفي لعائلة نازحة لمدة أسبوع بقيمة 200 شيكل.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع رئيس مؤسسة القرض الحسن الخيرية، الحاج فاروق عوني قال: “عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد”، قمنا بإطلاق هذه الحملة”.

الحاج فاروق عوني
الحاج فاروق عوني

وأهاب الحاج فاروق، بأهالي أم الفحم للتبرع بما تجود به النفس من أجل إغاثة اخوانهم المنكوبين في إدلب، وقال: “لقد عوّدنا أهالي أم الفحم على إغاثة الملهوفين والمنكوبين والنفير من أجل نصرة المظلومين في كل مكان، وما يتعرض له أهلنا في سوريا وتحديدا في منطقة إدلب هذه الأيام، يحتم علينا أن نلبي نداء الواجب لنصرتهم ورفع الضيم عنهم، خاصة وأن معظم الدول خذلتهم بل وتتآمر عليهم”.
وثمّن مسؤول “القرض الحسن”، الوقفات الفحماوية العديدة مع الأهل في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية والتهجير الذي تعرض له ملايين السوريين على يد نظام الأسد مضيفا: “لا يمكن التعبير عن مدى الامتنان لكل من قدّم ويقدّم من ماله نصرة لإخواننا في سوريا، فجزاهم الله خير الجزاء، وجعل أبناء مدينتنا دائما عونا لكل محتاج، تعزيزا لصمود أهلنا في سوريا، كما كانوا دائما عونا وسندا لأبناء شعبنا الفلسطيني في جميع الملّمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى