أبناء البلد تتضامن مع الشيخ رائد صلاح وتندد بقرار سجنه الجائر

عمّت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني، مساء الاثنين، بيانا استنكرت فيه الحكم الجائر بسجن الشيخ رائد صلاح 28 شهرا، والذي أصدرته محكمة الصلح في حيفا، يوم أمس.

واعتبرت الحركة، أن “هذا القرار كما كل هذا الملف خطوة تصعيدية أخرى ضد كافة القوى والأحزاب، الوطنية والإسلامية التي تأبى تحديد سقف خطابها السياسي ومواءمته مع الخطاب الذي تفرضه المؤسسة الاسرائيلية، وتعتبر الخروج عنه تحريضا على الإرهاب”.

وأضاف البيان “نحن في حركة أبناء البلد عانينا ولا زلنا، من الملاحقات السياسية الإسرائيلية ودفع رفاقنا ثمنا لها سنين طوال في معتقلات وسجون الاحتلال، ونعي جيدا ان هدفها الوحيد هو قمع النهج الوطني الملتحم بقضايا شعبنا المركزية، ومحاولة لحصر دورنا في خطاب مواطنة إسرائيلي تستطيع المؤسسة الاسرائيلية هضمه والتعايش معه”.

وأكد “أبناء البلد” أنها “تحيي صمود الشيخ رائد في وجه هذه الملاحقة، والتي بدأت بحظر الحركة الإسلامية وتستكمل اليوم بقرار تهريبي من الدرجة الأولى، لا علاقة له بقانون أو منطق. كما نحييه على عدم اعتذاره عن تصريحاته أو تراجعه عنها، فيما كان سيشكل انتصارا للأهداف الإسرائيلية المضمرة من وراء هكذا محاكمة”.

كما أكدت “تضامنها مع الشيخ رائد صلاح دون تحفظ، في وجه السياسات الإسرائيلية ضده، وستقف معه كما وقفت وتقف مع كل الأحرار الذين لم يفقدوا البوصلة وما زالوا يناضلون إحقاقا لحق شعبنا الفلسطيني في كل وطنه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، بغض النظر عن أي اختلاف حول المنطلقات أو السياسات، وترى في هذا الملف، والملف الدائر بحق رفيقنا رجا إغبارية، مقدمة لشطب حقيقي للخطاب الوطني الفلسطيني، وحربا على وعي شعبنا وثوابته السياسية والوطنية، ما لن نسمح فيه وسنبقى نناضل ضده مهما كانت الأثمان”. وفق ما جاء في ختام البيان.