أخبار رئيسية إضافيةمحليات

صالون ومتحف الفنان المرحوم عاصم أبو شقرة يحتضن الجميع

في لفتة طيبة نالت استحسان الجميع، قام صالون ومتحف الفنان المرحوم عاصم أبو شقرة، مؤخرا، بتكريم كوكبة من سيدات العطاء في المجتمع الفحماوي، على ما قدمن من عطاء وتضحية في سبيل رفع مكانة العلم وسمو الأخلاق ورقي المجتمع الفحماوي.
شارك في هذا التكريم لفيف من السيدات المرافقات لسيدات العطاء المُحتفى بهن. وقد أستهل الاحتفال بقراءة القرآن الكريم وبعدها كلمة لأسرة الصالون، ألقتها السيدة أمية سليمان جبارين (أم البراء) تحدثت فيها عن مكانة المعلم في الإسلام وكيف أن مهنة المعلم من أصعب المهن، لأنها تعنى بصناعة الإنسان الذي سيصوغ ويقود مستقبل الأمة في كل مجالاتها.
كما ألقت المعلمة جهاد جبارين، كلمة قصيرة شكرت فيها القائمين على هذا التكريم، وطالبت بلدية أم الفحم بتوفير مقر نادي لسيدات العطاء.
وألقى المهندس زكي محمد، نائب رئيس بلدية أم الفحم، كلمة مقتضبة ثمن فيها الدور الكبير للمعلمات المتقاعدات ودورهن في بناء الجيل وبناء أم -الفحم من الناحية المعنوية والتربوية.
وكان كذلك وقفة مع المعلمة جميلة الشملولي، أول معلمة في أم –الفحم، حيث قصت على الحضور كيفية ذهابها للتعليم في يافا ومدى الصعوبات التي واجهتها آنذاك.
ثم كان للأديبة المعلمة نبيهة راشد جبارين، كلمة شكرت فيها القائمين على هذا التكريم وذكرت في كلمتها: أن الفنان المرحوم عاصم صلاح أبو شقرة يستحق التكريم وتخليد ذكراه، لما قدمه من أعمال فنية جميلة، اشتهرت على المستوى المحلي والعالمي. وفي سياق كلمتها قالت للمعلمات المتقاعدات إن مشوار العطاء لم ينته وما زال مستمرا مع الأبناء والأحفاد.
وكان مسك الختام مع الحاجة خلدة في قصيدة معبرة لاقت استحسان الجميع. في نهاية الحفل قامت الحاجة رقية أم محمد بتكريم المعلمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى