كفر قرع: حضور مهيب في الخيمة الدعوية التي أقامتها دعوة الإصلاح والتجديد

حطت الخيمة الدعوية التي تنظمها دعوة الإصلاح والتجديد رحالها هذه الليلة في حي الصندحاوي في بيت الحاج أحمد جميل خضر أبو فنة (أبو مراد) وإخوانه.
وقد حضر العشرات من كافة الأجيال الخيمة إضافة إلى ضيوف الخيمة من أئمة المساجد وضيف اللقاء فضيلة الشيخ إيهاب خليل من مدينة الناصرة.
افتتح اللقاء عريف الحفل الحاج نور خيري عثامنة الذي رحب بجميع الحضور وعلى رأسهم ضيف اللقاء الشيخ إيهاب وأئمة المساجد. وبدأ اللقاء بتلاوة عطرة لآيات من كتاب الله تلاها القارئ إيهاب مصري.
الكلمة الأولى كانت لأهل الحي حيث رحّب فيها الأخ مراد أحمد خضر أبو فنة بجميع الحضور وشكر الإخوة في دعوة الإصلاح والتجديد كفرقرع على جهودهم المستمرة في خدمة الدين وأهل البلد.
أما الكلمة التالية كانت لرئيس دعوة الإصلاح والتجديد الشيخ الدكتور مهدي ممدوح زحالقة الذي استهل كلمته بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سائلا المولى ان يرحم والدي الحاج ابو مراد وأخاه المرحوم الحاج محمد ابو فنة (أبو نائل) كما ورحب بالحضور المبارك وبأئمة المساجد وبفضيلة الشيخ إيهاب خليل.
كما وأكد على ضرورة واهمية مثل هذه اللقاءات وبيّن ان مثل هذه اللقاءات إنما هي من نِعَم الله عَلِينا تستوجب الشكر وتستوجب ان نتذكر المشايخ الذين ربّوا جيلا يعمل في الدعوة الى الله وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في نهاية كلمته دعا الشيخ مهدي بالرحمة لجميع اموات المسلمين وبالشفاء للمرضى ولأهلنا وأولادنا وبلدنا.
الكلمة الرئيسية كانت لفضيلة الشيخ ايهاب خليل الذي تحدث عن اوضاعنا في هذا الزمان، وضرورة مثل هذه اللقاءات التي يحضرها الكبير والصغير.
وأضاف: لا يأس ولا احباط، وعلينا ان نشمر عن سواعدنا لنعمل ونصل الى كل ابناء مجتمعنا لنأخذهم الى الطريق الصحيح الذي يحبه الله ويحبه رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم تحدث الشيخ ايهاب خليل عن عزّة المسلم بالله وبرسول الله صلى الله عليه وسلم، وان هذه العزّة تتطلب من المسلم ان يحقق معاني العبادة، العبادة الذاتية من صلاة وصيام وغيرها، ومن العبادة العامة التي فيها يقدّم الانسان ويجتهد في عمله وتفوقه وحضوره لمجالس العلم ومحافظته على أخلاقه التي هي من أجلّ العبادات.
في نهاية كلمته شكر الشيخ ايهاب أعضاء دعوة الإصلاح والتجديد على جهودهم، وشكر أئمة المساجد والحضور الكريم والمضيفين سائلًا المولى جل في علاه الخير والسلامة للجميع.