أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

الاستخبارات الاسرائيلية تستبعد شن حرب شاملة

استبعد التقييم السنوي لهيئة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، شن حرب شاملة على المؤسسة الإسرائيلية، مؤكدا على أهمية تصفية قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في خفض التوتر في المنطقة.

وأشار التقييم السنوي لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن “احتمال قيام أحد الأطراف بشن حرب على إسرائيل ضئيل، لكن هناك احتمال بالانجرار لتصعيد عسكري يتراوح بين متوسط وكبير”، بحسب ما أوردته قناة “كان” العبرية الرسمية.

وحول الملف النووي الإيراني، نوه التقييم إلى أن “إيران ستواجه في الفترة القريبة تحديات جمة وبادئ ذي بدء فيما يخص الملف النووي”.

ورأت هيئة الاستخبارات، أنه “في حال كثفت طهران تخصيب اليورانيوم، فقد يكون بإمكانها إنتاج كمية كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة بحلول موسم الشتاء القادم”.

وذكر أن “عملية إنتاج هذه القنبلة قد تستغرق حتى 2022، وهذا سيضع قيادة إيران أمام معضلة؛ هل ستواصل تطوير الأسلحة النووية وتجازف بالدعم الروسي والصيني لها، أم إنها ستواصل تجميد التطوير”.

وبشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر للعام الـ 13 على التوالي، قدر المحللون العسكريون الإسرائيليون، أن “حماس ستواصل المساعي لتحقيق التهدئة، إلا أنهم لا يستبعدون احتمال اندلاع جولات قصيرة من التوتر والمواجهة دون الانجرار الى معركة شاملة”.

أما في الضفة الغربية، فنوه التقييم إلى “انخفاض في حجم الاعتداءات، ورجح أن تواصل السلطة الفلسطينية المعركة الدبلوماسية ضد إسرائيل دون الخروج عن قواعد اللعبة في الميدان”.

ولم يستبعد التقييم الاستخباري، أن تظهر الانتخابات الفلسطينية في حال تم إجراؤها، “زيادة نفوذ حماس في الضفة الغربية”.

وفيما يخص حزب الله اللبناني، أكد التقييم أن “هذه المنظمة لم تكمل بعد المشروع لجعل صواريخها أكثر دقة، غير أنها قد تخوض معركة مع إسرائيل بدون هذه الصواريخ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى