“القوى الوطنية” تدعو لحماية موسم الزيتون من اعتداءات المستوطنين
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى حماية موسم الزيتون أمام تصاعد اعتداءات المستوطنين ومهاجمة المزارعين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت القوى في بيان لها، اليوم السبت على ضرورة التوجه لقطف الزيتون بصورة جماعية والتصدي لأي اعتداء.
وقررت اعتبار الأسبوع الجاري “أسبوع الحسم” لإسناد المرابطين في قرية الخان الأحمر رفضًا للتهجير القسري، وتشبثًا بالأرض ومقاومة مشاريع الاستيطان الاستعماري، داعية لتكثيف التواجد اليومي والمكوث والمبيت واعتبار الجمعة يومًا نضاليًا للتصدي لمشروع تهجيرر سكان الخان الأحمر.
كما دعت إلى أوسع مشاركة في المسيرة الأسبوعية الجمعة المقبل في منطقة جبل الريسان غرب رام الله.
وأكدت رفضها واستنكارها لمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع في المسجد الأقصى واستمرار تدنيسه، وإقامة الصلوات التلمودية في باحاته، وهو ما ينذر بانفجار الوضع، ووحدها دولة الاحتلال من يتحمل المسؤولية في ظل استهدافها للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي سياق آخر، حذّرت القوى الفلسطينية من المس بالوضع القائم فيما يتعلق بـ”الأونروا” والإجراءات الاحتلالية لإغلاقها.
وطالبت، المؤسسات الدولية، النسوية والإنسانية، بالضغط من أجل وقف التعدي الجاري بحق الأسيرات في سجون الاحتلال مع دخول الخطوات النضالية الشهر الثاني على التوالي، داعية لأوسع إسناد للأسرى المضربين عن الطعام.


