“غزة تتحدث للأمم المتحدة”.. حملة إعلاميّة تطالب بإنهاء معاناة غزة
أطلق نشطاء وأكاديميون فلسطينيون، اليوم الاثنين، حملة إعلامية لنقل رسائل أهالي قطاع غزة إلى العالم بلغات أجنبية.
وتأتي الحملة التي انطلقت من أمام مكتب مبعوث الأمم المتحدة ميلادينوف “UNSCO”، تزامنا مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحملت الحملة عنوان “غزة تتحدث إلى الأمم المتحدة” وبالتغريد باللغة الإنجليزية تحت وسم #GazaToUN.
وشارك في الحملة التي تستمر على مدار يومين 17-18 سبتمبر 2018، مؤسسات أهلية ونخب وشخصيات حقوقية وأكاديمية ونشطاء فلسطينيون ودوليون.
وقال الناشط الشبابي عبد الكريم الكحلوت، إن الحملة تهدف إلى نصرة الإنسانية بغزة في وجه الحصار الظالم المفروض عليها من الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الكحلوت في حديث صحفي، بإنهاء الحصار الغاشم الظالم، آملاً أن تتكلل جهود أحرار العالم بالنجاح.
وأضاف: “نسعى لإيصال صوت المعاناة والأمل والحياة من غزة كي تحيا حياة كريمة”.
بدوره، غرد الأكاديمي باسم نعيم باللغة الإنجليزية عبر حسابه في تويتر قائلاً: “غزة تستحق العيش والحياة بحرية”، داعياً إلى رفع الحصار دون قيد أو شرط.



