أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الهيئة العليا لمسيرة العودة: ندعو لاعتبار يوم 14/5 يوماً عالمياً لرفض نقل السفارة الأمريكية

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة والكسر الحصار اليوم الاثنين، جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية إلى اعتبار يوم الرابع عشر من مايو يوماً عالمياً لرفض نقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس عاصمتنا الأبدية وليكن يوماً فارقاً في مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال وتصعيد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وقالت اللجنة في بيانٍ صحفي، إنّ قوة شعبنا الفلسطيني الباسل تتعاظم، في كل يوم من أيام المواجهة وهو يجسد أروع صور التلاحم والوحدة والتمسك بالثوابت على طريق العودة والتحرير، ولعل مواصلة هذا الزخم الشعبي المتقد على مدار الأسابيع الماضية دليل على حيوية هذه الروح التضحوية لدى أبناء وبنات شعبنا.

وأضافت، أنّه ما هذه الروح الإبداعية الوثابة التي تتجسد في الميدان وتواجه كل إجراءات وجرائم الاحتلال إلا إيماناً راسخاً في عقل ووجدان جماهير شعبنا وقدرتها على أن تقلب المعادلة لصالحها، ولتؤكد بالدم وبالوحدة والعطاء على أن الحقوق تنتزع ولا تتحقق إلا بالوحدة والمقاومة، والمضي على درب المبادئ والأهداف التي استشهد من أجلها وفي سبيلها قوافل طويلة من الشهداء والجرحى، هي الأمانة التي نحفظها، والوصية التي نصونها.

وأوضحت، نحن نقترب من يوم الرابع عشر من أيار يوم الزحف الكبير… يوم النفير الهادر في كل ربوع الوطن وشتات المبعدين والمهجرين عن الوطن، وإدراكاً منا لحجم التضحيات والتحديات وخطورتها، كان لزاماً علينا أن نضع معاً كل ما يمكن أن نواجه به محاولات وإجراءات الاحتلال لثني شعبنا عن مواصلة هذا الحراك الذي اهتزت له أركان الاحتلال ومؤسساته، فبات لا يدخر جهداً لإحباط وإفشال ما بدأنا به من خلال تسعير ماكيناته الإعلامية وتسخير كل إمكانياته في سبيل ترويع وتخويف جماهيرنا مع الإعلان عن مواجهة الحراك بطرق ووسائل مختلفة.

وتابعت، أننا في الهيئة الوطنية العليا نتابع عن كثب كل هذه المحاولات اليائسة، معتمدين على ابداعات الشباب الرائعة في التصدي لكل هذه المحاولات التي تتهاوى أمام الإرادة الفلسطينية الأسطورية.

وأشارت إلى، أننا سنواصل جهودنا من أجل توحيد كل تكتيكات المواجهة، والتنسيق الكامل والمتواصل في الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، والعمل بشكل دؤوب من أجل التحشيد انتصاراً لخيار شعبنا في انتفاضة العودة.

وحيّت كل قطاعات شعبنا كل في موقعه بما جسّده من صورة ناصعة ومشرقة في الوحدة والتضحية والعطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى