مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين في الضفة خلال موسم الزيتون ويصيبون 4 بجروح

هاجم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، مزارعين فلسطينيين وسط وشمال الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة 4 بجروح وتحطيم مركبات وإشعال النار في حقول.
تعرض المزارعون في بلدات سالم وعوريف وحوارة وقصرة وعقربا وقبلان جنوب وشرق مدينة نابلس شمال الضفة، لهجوم مستوطنين إسرائيليين وطردوا من حقولهم ومنعوا من جني ثمار الزيتون.
المستوطنون اعتدوا بالضرب على عائلة فلسطينية أثناء جني ثمار الزيتون في بلدة قبلان، ما أدى إلى إصابة 4 من أفرادها بجروح.
المستوطنون حطموا أيضا مركبات فلسطينية، فيما تدخل الجيش الإسرائيلي وأطلق الرصاص لتوفير الحماية للمستوطنين.
في بلدتي ترمسعيا وأبو فلاح شمال رام الله، هاجم مستوطنون مزارعين وأشعلوا النار في حقولهم.
تتزايد الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون الذي يشكل مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان وصف موسم جني الزيتون لهذا العام بـ”الأخطر منذ عقود”.
وفق الهيئة، نفذ المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء بحق فلسطينيي الضفة وممتلكاتهم خلال عامي الإبادة، ما أسفر عن مقتل 33 فلسطينيا.
اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين أدت إلى اقتلاع وتحطيم وتضرر 48 ألفا و728 شجرة، منها 37 ألفا و237 من أشجار الزيتون.
منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، ما أسفر عن مقتل 1054 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين.



