أخبار رئيسيةمحليات

زوجة الأسير وليد دقة ل “موطني48”: إدارة السجون تسعى لعزل الأسرى عن محيطهم الخارجي وتمنع التواصل معهم بهدف كسر معنوياتهم

أطلقت عائلة الأسير وليد دقة (62 عامًا) المصاب بالسرطان نداءً في بيانٍ صادرٍ عنها أشارت فيه إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت الأسير دقة إلى مستشفى أساف هروفيه للمرة الثانية خلال أسبوعين بسبب تدهور حالته الصحية، وأكدت أن مصلحة السجون لا تزال تمنع محاميته من زيارته.

وأشارت سناء دقة زوجة الأسير وليد دقة في حديث لها مع “موطني 48” إلى أن إدارة السجون تسعى لعزل الأسرى عن محيطهم الخارجي وتمنع التواصل معهم بهدف كسر معنويات الأسرى وإرادتهم والاستفراد بهم وهذا ما تمارسه على الأسير وليد دقة وكافة الأسرى منذ السابع من أكتوبر.

وطالبت دقة بكسر عزلة الأسرى بأسرع شكل ممكن وأكدت أن الزيارة الأخيرة للعائلة كانت في أيلول/سبتمبر عام 2023 ومنذ ذلك الحين لا تعرف العائلة أي معلومات عن وضعه الصحي.

وأشارت إلى أن الأسير وليد دقة يتعرض منذ السابع من أكتوبر لإهمال طبي وتنكيل ويتم نقله ما بين المستشفى والسجن وتمنع محاميته من زيارته.

وقال كل من نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ مشترك: “في ضوء استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة ونقله المتكرر من السجن إلى المستشفى، دون توفر تفاصيل أكثر عن وضعه الصحيّ، يتجاوز من كونه جريمة طبيّة مستمرة بحقّه منذ سنوات”

يشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت الإفراج عن الأسير دقة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، رغم انتهاء مدة حكمه البالغة 37 عامًا في 24 آذار 2023، كما أنه يدخل بعد عشرة أيام عامه التاسع والثلاثين في الأسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى