حماس والسلطة الفلسطينية ترحبان بمطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب الفوري على غزة

رحبت حركة حماس فجر اليوم الأربعاء، بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في تعقيب على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة: “نطالب المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا”.

وأردف الرشق في تصريح صحفي له: بعد تصريحات بايدن المتذمّرة من حكومة نتنياهو وطريقة إدارتها للحرب على شعبنا في قطاع غزة والإقرار بأن أمريكا تخسر أخلاقيا بسبب دعم الكيان، جاء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار”.

واستطرد: “أيد العالم القرار، بأغلبية 153 دولة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت، فيما صوّتت 10 دول لصالح استمرار المحرقة النازية على رأسها الولايات المتحدة”.

وصرح: “الموقف الأمريكي المنحاز بشكل فاضح للفاشية الصهيونية هذا هو سبب الخسارة وفقدان المركز الأخلاقي الذي يدّعيه بايدن”.

ومن جانبها، رحبت أيضًا رئاسة السلطة الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارها بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة؛ والمستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

واعتبر الناطق باسم رئاسة السلطة بالضفة الغربية، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، أن التصويت لصالح القرار “يؤكد وقوف العالم بغالبيته الساحقة لجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وأردف أبو ردينة: “تصويت 153 دولة لصالح القرار، يعني أن العالم يؤكد رفضه للعدوان الإسرائيلي على شعبنا وتهجيره من أرضه وإحداث نكبة جديدة”.

واستطرد: “على حكومة الاحتلال أن تلتقط نتائج التصويت وأن تتعامل معها بجدية”. داعيًا “الغالبية الساحقة” من دول العالم التي صوتت لصالح القرار بإلزام “إسرائيل” بتنفيذه.

وجدد التأكيد على أن التصويت لصالح القرار بهذه الغالبية الكبيرة يؤكد للدول الـ 10 التي صوتت ضده، أن العالم يرفض سياسة الكيل بمكيالين.

وطالبت السلطة الفلسطينية الدول الرافضة للقرار، بإعادة النظر في موقفهم الذي يتعارض مع الإجماع الدولي الرافض للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل بحق شعبنا.