إبعاد الشاب عمر أبو راس من مدينة قلنسوة عن البلدة القديمة والأقصى مدة أسبوعين
أبعدت محكمة الصلح في القدس المحتلة، أمس الثلاثاء، الشاب عمر أبو راس (38 عاما)، عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك بعد توقيفه صباح الثلاثاء، من قبل شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة القدس، واقتياده إلى التحقيق في مركز شرطة القشلة بالقدس.
كما ألزمت المحكمة الشاب أبو راس بدفع كفالة مالية بمقدار ألف شيكل.
وقال مجد أبو راس، قريب الشاب عمر أبو راس في حديث معه إن “عمر حاول الدخول إلى المسجد الأقصى، وكان برفقة طفله الصغير، وفجأة تم إيقافه من قبل الشرطة دون أي سبب، وتم اقتياده إلى التحقيقات في مركز القشلة في المدينة”.
وأضاف أنه “تم إيقافه لعدة ساعات، وبعد عرضه على المحكمة، قررت إبعاده عن المسجد والبلدة القديمة لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى كفالة مالية (مقدارها) ألف شيكل”.
وذكر أن “عمر كان قد اعتقل من المسجد الأقصى المبارك مطلع الشهر الجاري مع المرابطين في المسجد، وتم إطلاق سراحه بعد توقيف استمر ليوم واحد، واليوم تم اعتقاله مرة أخرى، وكل ذلك من أجل إبعاده عن القدس والمسجد الأقصى”.



