أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

ريناوي زعبي تتارجع عن انسحابها من الائتلاف

أبلغت عضو الكنيست من حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، وزير الخارجية الإسرائيلي و”رئيس الحكومة البديل”، يائير لبيد، في نهاية اجتماعهما اليوم، الأحد، أنها باقية في الائتلاف، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلانها عن انشقاقها عن الائتلاف.

وشارك في الاجتماع بينها وبين لبيد عضوا الكنيست عيساوي فريج من ميرتس وحمد عمار من حزب “يسرائيل بيتينو” ورؤساء سلطات محلية عربية، هم رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، ورئيس مجلس عيلوط، إبراهيم أبو راس، ورئيس بلدية كفر قاسم، عادل بدير، ورئيس مجلس كفر كنا، عز الدين أمارة، ورئيس مجلس كفر مندا، علي زيدان، ورئيس مجلس محلي كفر برا، محمود عاصي، ورئيس مجلس يافة الناصرة، ماهر خليلية.

ونقل بيان صدر عقب الاجتماع عن لبيد قوله إن الاجتماع شهد إجراء “حوار صريح وواضح آخذين بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي سواء معها (ريناوي زعبي) أو مع رؤساء السلطات”، وأضاف أن الأزمة التي خلفها انشقاق ريناوي زعبي عن الائتلاف “باتت من وراء ظهورنا ونعود إلى العمل الحكومي”.

من جانبها، زعمت ريناوي زعبي أنها شاركت في الاجتماع “بعد ضغوط كبيرة من رؤساء السلطات العربية”، مدعية أن “البديل لهذه الحكومة هو أن يكون (عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار) بن غفير وزيرا للشرطة”، مؤكدة تراجعها عن استقالتها وأنها قررت دعم الحكومة.

وأكد حزب “يمينا” الذي يتزعمه رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أن الحكومة لم تتعهد بتخصيص أي ميزانيات جديدة للمجتمع العربي في إطار التفاهمات التي توصل إليها لبيد مع ريناوي زعبي والتي ضمنت عودة الأخيرة للائتلاف.

ولفت بيان “يمينا” إلى أن ما تم التفاهم حوله هو “إزالة عوائق على ميزانيات قائمة وتمت المصادقة عليها منذ مدة في إطار الخطة الخمسية للمجتمع العربي وضمن الميزانية العامة في مجالات التعليم والبنية التحتية والتوظيف وغير ذلك”، مشددة على أنه لم يتم تخصيص ميزانيات جديدة.

يذكر أن بيان “يمنينا” جاء ردا على بيان مصور صدر عن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، في سياق هجومه على الحكومة وتحريضه العنصري على المجتمع العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى