أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

لجنة الحريات: مؤازرة المعتقلين والمعتقلات واجب شرعي ووطني

موطني 48

دعت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، إلى وقف حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد أبناء الداخل الفلسطيني وإطلاق سراح من اعتقلوا كما دعت أبناء شعبنا إلى مناصرة المعتقلين وإسنادهم من خلال الحضور المكثف في جلسات محاكماتهم.

وجاء في بيان للحريات اليوم الثلاثاء: “إلى أهلنا الكرام في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل، إلى الذين يحملون هموم شعبهم وأهلهم ولا يتخلّفون عن نصرة المظلوم، إزاء الحملة المسعورة التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد أبناء مجتمع الداخل الفلسطيني وضد المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، والتي تتمثل باستخدام كل وسائل البطش والقمع والقهر، والتي من أبرزها اعتقال الشبان والفتيات لمجرد مشاركتهم في مظاهرة سلمية أو نشاط احتجاجي أو رفعهم أصواتهم رفضا للظلم واحتجاجا على ممارسات القمع أو استهداف الأراضي أو اقتحام المسجد الأقصى، أو حتى تعبيرهم عن رأيهم الرافض لتلك الممارسات”.

وأضاف البيان “إن لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة بكافة أعضائها لا تأل جهدا في مؤازرة المعتقلين ومساندتهم، سوية مع طواقم المحامين والحقوقيين، إلا أن أعداد المعتقلين الكبيرة ومن مختلف المناطق من الشمال إلى الجنوب إلى القدس، وكثرة جلسات المحاكمات في محاكم مختلفة تجعل من مهمة المشاركة المتواصلة في جميع جلسات المحاكمة والتي تكون في أحيان كثيرة على مدار الأسبوع، وأحيانا عدة محاكمات في نفس اليوم، تجعل من هذه المهمة صعبة للغاية”.

وتابع البيان “ولأن لجنة الحريات تسعى بكل ما أوتيت من جهد ووقت وهمة إلى إسناد جميع المعتقلين والمعتقلات دون استثناء، وحتى يعلم هؤلاء المعتقلون أنهم ليسوا وحدهم وأن أهلهم يقفون إلى جانبهم وخلفهم، فإنها تتوجه بهذا النداء إلى الأهل كافة كي يشاركوا في مؤازرة المعتقلين خاصة بالمشاركة وحضور جلسات المحاكمات، حتى تكون رسالة أبناء مجتمع الداخل واضحة: نحن شعب لا نترك أبناءنا المعتقلين وحدهم. وللتذكير فقط: هناك معتقلون يعانون ظلم الأسر على خلفية أحداث النقب الأخيرة، ومعتقلون على خلفية اعتكافهم في المسجد الأقصى المبارك، ومعتقلون من أحداث هبة الكرامة من رمضان قبل الماضي، ومعتقلون ومعتقلات من الجامعات والذين اعتقلوا في الأيام الأخيرة لمشاركتهم في نشاطات إحياء ذكرى نكبة شعبهم الفلسطيني، وهناك معتقلون على خلفية التعبير عن رأيهم المشروع في صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وغيرهم الكثير”.

وتوجهت الحريات في ختام بيانها بنداء “يا أهلنا، يا أيها الأحرار، أيتها الحرائر من أبناء وبنات مجتمع الداخل الفلسطيني: شدوا الهمّة وارفعوا راية رفض الظلم، وساندوا إخوانكم وأخواتكم المعتقلين، أو الذين أفرج عنهم ولكنهم ما زالوا يحاكمون بعد تقديم لوائح اتهام ظالمة ضدهم، فهذا واجبنا الشرعي والوطني، وهذا وقت تأكيد هويتنا وانتمائنا. ملاحظة: نرجو من الجميع متابعة بيانات الحريات وطواقم الدفاع ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول مواعيد جلسات المحاكمات في مختلف المناطق حتى يتسنى للجميع المشاركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى