أخبار عاجلةمحليات

استئناف عمليات التجريف.. وزير إسرائيلي: سنواصل تجريف الأراضي وزرع الأشجار فيها

استأنفت الآليات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، تجريف منطقة أراضي عائلة الأطرش قرب قرية سعوة في النقب، لليوم الثالث على التوالي، وسط ترقب لتصعيد أكبر محتمل إثر الاعتداءات وحملة الاعتقالات التي طاولت نحو 20 شخصا، أمس، الثلاثاء.

وأظهرت المقاطع التي وثقها ناشطون، آليات التجريف تتوجه إلى النقب بحماية مشددة من قوات الشرطة.

من جانبه، أكد وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، عزم الحكومة الإسرائيلية على مواصلة عمليات التجريف في النقب، وقال في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية إن الأراضي في النقب “هي أراضي دولة إسرائيل”، مشددا على أنه “سنواصل تجريفها وزرع الأشجار فيها”.

وأضاف “سلطة أراضي إسرائيل لديها كل الدعم السياسي مني ومن الحكومة لمواصلة عملها في النقب”، معتبرا أنها “تتصرف بطريقة مهنية”، وقال إنه يرجح التوصل إلى تسوية مع رئيس القائمة الموحدة، منصور عبّاس، مشيرا إلى أن “يتفهم ضغط الجمهور العربي على عباس، لكن هذه أراضي دولة، من يعتقد أنها أرضه يمكنه اللجوء إلى القضاء”.

وتشهد منطقة أراضي النقع الواقعة شرقي مدينة بئر السبع وبلدة تل السبع، في المنطقة المسماة تاريخيا “منطقة السياج”، مواجهات منذ أول أمس، الإثنين، بين أهالي ست قرى بدوية، وأجهزة الأمن الإسرائيلية.

وخلال السنوات الأخيرة الماضية، اتخذت السلطات الإسرائيلية من عمليات التشجير في قرى النقب “غير المعترف بها” أداة لمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية والاستيلاء عليها، قبل أن تتوقف في عام 2020 على خلفية مواجهات مع سكانها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى