المرضى في حالة خطيرة بارتفاع والصحة الإسرائيلية لا تعرف بأي متحور أصيبوا

موطني 48

ينتشر متحور أوميكرون في البلاد منذ عدة أسابيع، وأدى إلى ارتفاع كبير جدا في عدد المصابين، غير أن الارتفاع في عدد الحالات الخطيرة بطيء إلى الآن مقارنة مع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات اليومية. أمس الأحد، ارتفع عدد الماكثين في المستشفيات في حالة خطيرة إلى 204 بزيادة 36 حالة بالمقارنة مع يوم قبل ذلك. ويبلغ عدد الخاضعين للعلاج في المستشفيات اليوم، 542 بين مريض ومتعاف من كورونا.

على الرغم من الارتفاع البطيء في عدد المرضى في حالة صعبة، إلا أن العدوى الواسعة التي يتسبب بها متحور أوميكرون قد تؤدي إلى ارتفاع جدي في الحالات الخطيرة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت أمس الاحد في جلسة الحكومة: “اطّلعنا على توقعات العديد من المختصين، بين 1500 إلى 2000 حالة خطيرة”. وفق أقواله فإن “الحكومة مستعدة للتعامل مع 4000 حالة سريرية في المستشفيات في الموجة الحالية، على افتراض أن نسبة الحالات الخطيرة بينهم ستكون منخفضة في مقابل موجة متحور دلتا”.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم الاثنين، أن المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية لا يعرفون من بين الراقدين في المستشفيات أيهم أصيب بأوميكرون أو دلتا، الذي لا زال منتشرا في البلاد. بحسب معطيات الصحة الإسرائيلية، يشتبه في أن 13 مريضا فقط ممن يرقدون في المستشفيات أصيبوا بأوميكرون. غير أن هذه المعطيات جزئية لأن عددا من المستشفيات لا تملك أطقم فحص PCR القادرة على تشخيص أوميكرون.

وقالت مصادر طبية في مستشفيات إسرائيلية تملك وسائل تشخيص أوميكرون لـ “هآرتس”، إن أوميكرون بالذات هو المتحور المنتشر في صفوف النزلاء عندهم. وهذا الأمر يتطابق مع الحقيقة في أن أكثر من 90% من المصابين بكورونا يحملون اليوم متحور أوميكرون.

يشار إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية لم توجّه المستشفيات إلى تنفيذ فحوصات للفرز بين المتحورين في صفوف المرضى لديها.

في المقابل، هناك خشية في المستشفيات من ارتفاع جدي في عدد أفراد الطواقم الطبية المصابين أو المطالبين بدخول الحجر الصحي، ما سيؤثر على أداء المستشفيات وقدرتها على التعاطي مع المرضى.

بحسب معطيات الصحة، في نهاية الأسبوع بلغ عدد أفراد الطواقم الطبية الذين تغيبوا عن عملهم 1985 من بينهم 1383 أصيبوا بالفيروس.