الحكومة الإسرائيلية تقرر انخراط الشاباك في محاربة العنف في المجتمع العربي
قرر الطاقم الوزاري الإسرائيلي المكلف بمحاربة العنف في المجتمع العربي، اليوم الأحد، انخراط جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي في محاربة انتشار السلاح غير القانوني في البلدات العربية.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة طاقم الوزراء المذكور إنه “أتوقع من المجتمع العربي التعاون التام في الحرب ضد العنف والجريمة”.
وأضاف: “على الجمهور العربي أن يفهم أن قوات الأمن ليست عدوا لكنها الحل. لا يجب اتهام الدولة وإنما السير معها يدًا بيد”.
إلى جانب بينيت شارك في الجلسة وزراء: القضاء، الداخلية، الأمن الداخلي والرفاه، نائب رئيس الشاباك ورئيس الشاباك القادم، المستشار القضائي للحكومة، رئيس مجلس الأمن القومي ومدير عام الشرطة.
وزعم بينيت أن “الحكومة برئاسته تولي موضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي جدية كبيرة”، وأنه من أجل هذا جرى إقامة الطاقم الوزاري برئاسة نائب وزير الأمن الداخلي، يوؤاف سيغلوفيتش، والذي سيركز أعمال الحكومة في الحد من الجريمة في المجتمع العربي.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال الجلسة أيضا: “وضعية العنف في المجتمع العربي وصلت إلى الخط الأحمر، الأزمة جرى تجاهلها على مدار سنوات حتى وصلت إلى مستويات كارثية، مثلما رأينا في السنة الأخيرة، مشيرا إلى أنه “أتوقع من الجمهور العربي- منتخبيه، شخصيات جماهيرية، إعلاميين وغيرهم أن يقفوا خلف الشرطة وقوات الأمن. وكذلك على الجمهور العربي كله الوقوف خلف الدولة”.
على حد زعمه “الدولة تتجند الآن من أجل الدفاع عن المواطنين العرب من ضربات العنف والسلاح غير القانوني، هذا بحاجة إلى وقت وجهود وموارد، معالجة أزمة بهذا الحجم لن تتم في يوم ويومين، نحن نعمل وسنواصل العمل”.
