أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

مستوطنون يستولون على 15 شقة وأرضًا في سلوان

استولى مستوطنو جمعية “عتيرت كوهانيم”، فجر الخميس، على ثلاث بنايات، تضم 15 شقة سكنية، وأرض في الحارة الوسطى ببلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك.

وذكر شهود عيان أن سكان الحارة الوسطى تفاجأوا فجر اليوم باقتحام عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المكان، برفقة آليات ومعدات ومركبات.

وأضافوا أن المستوطنين اقتحموا ثلاث بنايات، وشرعوا بوضع كاميرات مراقبة وحمايات حديدية للنوافذ، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليها.

وأشاروا إلى أن المستوطنين فتحوا بابًا كبيرًا أسفل إحدى البنايات بواسطة آليات.

وإحدى البنايات التي استولى عليها المستوطنون فجر اليوم مهددة بالهدم من بلدية الاحتلال، ولكن عند استيلاء المستوطنين عليها يتم تجميد قرار الهدم، كما جرى في بناية “يونثان” في حي بطن الهوى بسلوان.

وأوضح الشهود أن المستوطنين وضعوا غرفتين سكنيتين جاهزتين وسلالم حديدية في الأرض التي استولوا عليها، وتبلغ مساحتها 400 متر.

 

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن أكثر من 100 مستوطنا برفقة أفراد من الشرطة والحراسة وعمال المستوطنين، اقتحموا عند الساعة الثانية فجرا الحارة الوسطى في بلدة سلوان، وقاموا بالدخول إلى قطعة أرض و3 بنايات سكنية في المنطقة “لم يتواجد أصحابها بها وكانت غير مأهولة بالسكان”.

وأضاف المركز في بيان له أن المستوطنين قاموا بوضع غرفتين سكنيتين داخل قطعة الأرض، إضافة إلى درج جاهز، كما وضعوا كاميرات مراقبة على البنايات السكنية، وفتحوا مدخلا جديدا لأحد البنايات.

أما البناية الثالثة تعود ملكيتها لمصطفى أبو دياب مكونة من 4 طوابق إضافة إلى تسوية “لم يتواجد أي أبو دياب في المنطقة”.

أما قطعة الأرض والتي تبلغ مساحتها حوالي نصف دونم تعود ملكيتها لعائلة أبو صبيح، وقالت بأنها قامت ببيعها إلى غسان سيد أحمد.

وحول ملكية العقارات المسربة، أوضح المركز أن بنايتين تعودان لعائلة عواد، وكل بناية مكونة من 4 طوابق، وتقول عائلة عواد “والتي تعيش في بناية ملاصقة”، بأنها قامت قبل حوالي 4 أشهر ببيعهما إلى عبد الله الرشق ومحمود شوامرة، ولا علم بها بتسريبهما، وقالت عائلة عواد بأن أحد بنود اتفاقية البيع “مراجعة عائلة عواد في أي عملية بيع مستقبلية وعدم البيع لليهود” ، والأوراق الخاصة بذلك موجودة عند المحامي.

وكانت جمعية “عتيرت كوهانيم” الاستيطانية، وزعت قرارات لإخلاء 7 عائلات فلسطينية من بيوتها في حي بطن الهوى، بزعم أن الأرض المقام عليها المنازل تعود ليهود اليمن.

وتنشط جمعيتي “العاد” و”عتيرت كوهانيم” الاستيطانيتين في بلدة سلوان، للاستيلاء على عشرات المنازل، وإحلال البؤر الاستيطانية بدلًا منها، لقربها من أسوار المسجد الأقصى.

وبدأت عمليات التهويد في حي سلوان عام 1996 عندما أقيم حي “معاليه هزيتيم”، ثم تواصلت عام 2004 عندما بدأت الجمعية بالسيطرة على المنازل الفلسطينية بقرارات من محكمة الاحتلال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى