بعد إطلاق سراحه… كناعنه: المحقق قال لي إن بقيت هكذا سيكون مصيرك السجن مثل الشيخ رائد صلاح

طه اغبارية
بعد اعتقاله فجر اليوم الاثنين، من منزله في مدينة عرابة، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية سراحه القيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنه، وقد اقتيد إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في مركز “مسغاف” بمنطقة سخنين.
وقال كناعنه في حديث لـ “موطني 48” إن التحقيق تمحور حول نشاطاته السياسية وموقفه الرافض لوجود مركز الشرطة في مدينة عرابة إلى جانب مواكبته الدائمة لقضية الأسير ماهر الأخرس.
وأشار القيادي في أبناء البلد، إلى أن المحققين هددوه بالسجن ليكون مصيره مثل الشيخ رائد صلاح في حال واصل “تحريضه” على مركز الشرطة في عرابة ومواصلة نشاطاته السياسية ودعم جهات “إرهابية” بمبادراته الاغاثية في الضفة الغربية. بحسب زعمهم.
وقال أبو أسعد “أكدت للمحققين أنني لن أغير قناعاتي وسأبقى متمسكا بها منحازات لقضايا شعبنا، أكدت كذلك إصراري على رفض وجود مركز الشرطة في عرابة لأن الشرطة لا تفعل شيئا وتغض الطرف عن سلاح الإجرام في المدينة خاصة انها تعرف عناوينه، كما قلت لهم إن كل نشاطاتي ومبادراتي الاغاثية تصل لجهات وحالات إنسانية وهي واضحة ومعلنة”.
وختم القيادي في أبناء البلد بالقول: “ما جرى هو شكل من أشكال الملاحقة ومحاولة إرهاب شعبنا والناشطين، لا يمكن أن يخيفوننا بالسجون فالاعتقالات لا ترهبنا ولا تغير مواقفنا ونشاطاتنا ووقوفنا لجانب شعبنا وقضاياه العادلة، سأبقى اكتب ضد مركز الشرطة في عرابة وسنبقى نقوم بفعاليات مناهضة لوجود هذا المركز الذي نعتقد أنه يساهم بنشر الجريمة بدل ردعها”.



