ضربة قاسية للقناة “20” المحسوبة على نتنياهو واليمين المتطرف
من المتوقع أن تقرر القناة “20” المحسوبة على نتنياهو واليمين المتطرف إلغاء نشرة الأخبار المركزية على خلفية الأزمة المالية التي تعاني منها ونسبة الدخل المنخفضة من الإعلانات، إضافة إلى نسبة المشاهدة المنخفضة جدا، الأمر الذي يشكل ضربة قاسية للقناة. وقد قرر محرر النشرة المركزية ترك عمله بسبب قلة الموارد والأدوات التي تساعده على إنتاج النشرة اليومية
وكانت القناة قد تأسست عام 2014 لتمثل صوت اليمين المتطرف، وذلك بمبادرة من جهات سياسية يمينية ورجل الأعمال اليهودي الروسي يتسحاق ميراشفيلي مالك المحطة الرسمي. وقد بدأت القناة بث نشرة أخبار رئيسية قبل سنتين ونصف السنة، بعد أن خاضت معركة للسماح لها ببث النشرة. وقد تمكنت من ذلك بعد تدخل جهات سياسية من اليمين بينها نتنياهو شخصيا، وسن قانون خاص في الكنيست بطريقة مثيرة للجدل، سمح بموجبه للقناة ببث النشرة رغم عدم استيفائها لشروط سلطة البث الإسرائيلية. كما سمح القانون الخاص للقناة بالتمتع بالامتيازات المخصصة لها كقناة أنشئت أساسا على أنها ذات طابع ديني تهتم بما يسمى “ميراث إسرائيل”، وذلك رغم أنها لم تعد كذلك.
وكانت القناة 13 العبرية قد بثت قبل أكثر من سنتين ونصف السنة تسجيلا لمكالمة بين نتنياهو وبين أيوب قرا الذي كان وزيرا للاتصالات في ذلك الوقت، اتضح منها ان نتنياهو يضغط لتمكين القناة 20 من بث نشرة أخبار مركزية. وقد ورد في المكالمة أن نتنياهو يضغط لصالح القناة لدرجة أنه فكر بحل مجلس الكوابل لتتمكن القناة من الحصول على إذن ببث النشرة الإخبارية دون أن تستوفي الشروط.
يذكر أن القناة 20 تعتبر من أكثر وسائل الإعلام الصهيونية تحريضا على الفلسطينيين وعلى العرب والمسلمين، وتعتبر بوقا لنتنياهو ومسوقا لسياساته، وكان يفضل دائما إجراء مقابلاته معها.



