الشرطة والمخابرات الاسرائيلية تعتدي على المتضامنين مع الشيخ الدكتور عكرمة صبري في بيته

موطني 48

اعتدت قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على المتضامنين مع فضيلة الشيخ عكرمة صبري، إثر اقتحام منزله.
وكان من بين المتضامنين: المحامي خالد زبارقة الموكل بالدفاع عن الشيخ عكرمة صبري، وعضو الكنيست وليد طه وعضو الكنيست أسامة السعدي.

واعتقلت الشرطة عددا من المتضامنين بعد الاعتداء على الحضور واجبارهم على مغادرة المكان.

وفي تفاصيل الواقعة، قال المحامي خالد زبارقة لـ “موطني 48”: “كان من المقرر أن تنظم اليوم وقفة تضامنية واحتجاجية أمام منزل سماحة الشيخ عكرمة صبري، تنديدا بما يعترض له من قبل الاحتلال من ملاحقة وتحقيق وإبعاد متواصل واقتحامات متكررة لمنزله، كما كان من المقرر أن تقام صلاة الظهر ومؤتمر صحافي بعد الوقفة، لكن قوات الاحتلال الشرطية داهمت المكان وأصدرت أمرا بمنع الفعالية بزعم انها “فعالية لحركة فتح وأنها منظمة إرهابية بحسب القانون الإسرائيلي”، وحين قمنا بالاعتراض على هذا الادعاء الإسرائيلي وتبيان طبيعة الوقفة قاموا بالاعتداء علينا”.

وأضاف زبارقة: “واضح أن قوات الاحتلال تريد إسكات كل صوت يحمل هم القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويريدون أن يفرضوا علينا وبالقوة روايتهم الصهيونية ويمرروا مخططاتهم دون أن يسمحوا لنا حتى بحق الاعتراض على ذلك، وكل من يعترض هو عرضة للملاحقة والاعتقال، وكلنا نعلم أن سماحة الشيخ عكرمة صبري يمثل الوجه المشرق المرابط في القدس والأقصى ويسعى الاحتلال دائما للتضييق عليه بأي ثمن”.