إطلاق سراح الدكتور رائد فتحي وإبعاده عن القدس 15 يوما

طه اغبارية

جرى مساء الثلاثاء إطلاق سراح الدكتور رائد فتحي وإبعاده عن القدس المحتلة لمدة 15 يوما، بعد اعتقاله إثر إلقاء محاضرة في مسجد ببلدة بيت حنينا.

وتمت عملية الاعتقال بطريقة همجية على يد قوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية وجرى نقل الدكتور رائد فتحي إلى سجن “المسكوبية” وكان مقررا عرضه على المحكمة اليوم الأربعاء، غير أن طبيب السجن أوصى بعرضه على المستشفى لإجراء فحوصات طبية قبل دخوله إلى الزنزانة ثم تقرر لاحقا إطلاق سراحه في إجراء كما يبدو لمنع تداعيات الاعتقال.

وقال الشيخ رائد فتحي فور إطلاق سراحه: “دعيت مساء الثلاثاء، لإلقاء درس ديني في مسجد من مساجد بيت حنينا بالقدس المباركة، وكان يتمحور حول القدس المباركة في القرآن المكي، ثم بعد الدرس وفور خروجنا من المسجد، داهمتنا قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية وجرى التعامل معي بفظاظة عالية جدا في محاولة إذلال، وتم إيقافي في مركز “المسكوبية” وصدر أمر باعتقالي لحين عرضي على المحكمة اليوم الأربعاء، ولكن بعد أن أجري لي فحص طبي قال الطبيب التابع للشرطة، إنه يجب نقلي إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات، لكنهم قرروا إطلاق سراحي بدل ذلك ويبدو أنهم خافوا من تبعات صحية ممكن أن اتعرض لها”.

وأضاف: “نحن مع القدس كنا معها وسنبقى مع قضيتها لأنها قضية مبدأ وعقيدة ودين، سنخدم القدس بما يتلاءم مع واقعنا، نحن لسنا هنا لنكسر قوانين الدنيا، ولكننا هنا لنحفظ القدس المباركة ونكون معها ونبقى المسجد الأقصى المبارك، بعد إطلاق سراحي جرى منعي من دخول القدس لمدة 15 يوما”.

وشكر الدكتور رائد فتحي كافة المتضامنين معه والتفاعل الكبير الذي شهدته منصات التواصل الاجتماعي بعد اعتقاله، وخص بالشكر شباب القدس الذين التفوا حوله طيلة فترة الاعتقال، كما تقدّم بالشكر الجزيل إلى المحامي خالد زبارقة الذي كان على تواصل معه وتابع قضيته.