أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

عاشق الأقصى الأسير المحرر يحيى سوطري في بلده الناصرة بين أهله وأحبابه

طه اغبارية

وصل عاشق الأقصى، الأسير المحرر يحيى السوطري، ظهر اليوم الأحد، إلى مسقط رأسه مدينة الناصرة، بعد تحرره فجرا، من سجن “كتسيعوت” في النقب، وانقضاء محكوميته بالسجن الفعلي 16 شهرا على خلفية الملف المعروف إعلاميا بـ “عشاق الأقصى”.

عند مدخل قرية إكسال بالقرب من النفق الموصل إلى مدينة الناصرة، كان عدد من أصدقاء وأقارب السوطري في انتظاره، من بينهم، القيادي الدكتور سليمان أحمد، وهو أسير محرر في ملف “عشاق الأقصى” والدكتور مهدي زحالقة والإعلامي حامد اغبارية.

وسط فرحة عارمة، وصل الأسير المحرر إلى منزله بحي “البشارة/ قرب دوار الشهيد علي عباس”، وكان في استقباله لفيف من الأقارب والأصدقاء من بينهم، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الشيخ كمال خطيب وعاشق الأقصى، الأسير المحرر الدكتور حكمت نعامنه.

في حضرة الأسير المحرر، قال الشيخ كمال خطيب: “نحن سعداء أن أكرم الله أخانا الحاج يحيى السوطري (أبو محمد) ومنّ عليه صباح هذا اليوم بإطلاق سراحه من الأسر الظالم، 16 شهرا قضاها أبو محمد في السجن، لا لشيء إلا لأنه أراد أن يؤدي ضريبة انتمائه للقدس والمسجد الأقصى المبارك، مثله كمثل إخوانه الذين سبقوه في الاعتقال بقرار المؤسسة الإسرائيلية الظالمة في اعتبارها أن كل من يناصر المسجد الأقصى يقوم بعمل مخالف للقانون”.

وأضاف الشيخ كمال: “كذلك نهنئ أهل بيته، إخوانه وأخواته وزوجته الكريمة وأحفاده، حيث يعود إليهم من أجل إكمال مشوار بيت من البيوت التي نعتز بانتمائها لمشروع حب الوطن وفداء المسجد الأقصى المبارك، الأخ أبو محمد، كان دائما وأبدا سباقا ومعطاء في خدمة المشروع الإسلامي بوجه عام، وخدمة قضية القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، قبل اعتقاله الظالم قضى أبو محمد مدة لا تقل عنها بالإبعاد عن منزله إلى مدينة شفاعمرو وبعدها في الحبس المنزلي في بيته، كل هذا ضريبة انتمائه وحبه للأقصى المبارك”.

وكان الأسير المحرر يحيى سوطري (58 عاما) قد اعتقل قبل نحو 3 سنوات مع مجموعة من محبي المسجد الأقصى، في القضية المعروفة بملف عشاق الأقصى، وقدّمت لوائح اتهام ضد عدد منهم وسجنوا لفترات حبس مختلفة، وكان الأسير سوطري آخرهم، حيث اعتقل بداية فترة 4 أشهر، ثم فرض عليه الحبس المنزلي والإبعاد عن بيته في الناصرة إلى مدينة شفاعمرو مدة تزيد على السنة، قبل صدور قرار سجنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى