أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

د. سمير محاميد: لن نظلمَ أحداً له حق عندنا وسنعطي كل ذي حق حقه

أصدر رئيس بلدية أم الفحم، الدكتور سمير صبحي محاميد بيانا تقدم من خلاله بالشكر والعرفان لكل من نتضامن معه واستنكر حادثة الاعتداء عليه، خلال العمل على الدوار في منطقة العيون أمس الأحد.
وأكّد الدكتور سمير في بيانه: “لن نظلمَ أحداً له حق عندنا وسنعطي كل ذي حق حقه”.
وقال: “أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العميق لكل من سأل عنا واطمأن علينا، وعبر عن استنكاره وامتعاضه واستهجانه لما حصل، والتضامن معنا، سواءً بالحضور للبيت وزيارتنا، أو بالاتصال عبر الهاتف، او بإرسال الرسائل النصية، او الكتابة على منصات التواصل الاجتماعي، أو بإصدار بيانات الاستنكار والشجب”.
وأضاف: “أشكركم من كل قلبي على هذا الدعم النفسي والحسي، وإن عبر ذلك عن شيء فإنما يعبر عن حبنا لبلدنا وغيرتنا على مصلحتها. بارك الله بكم وحفظ الله بلدنا ام الفحم عامرةً بأهلها وناسها، مع تأكيدنا على أننا لن نظلمَ أحداً له حق عندنا وسنعطي كل ذي حق حقه. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”.
من جانب آخر، أعرب محاميد في حديث لوسائل الإعلام عن استمراره بالعطاء والعمل لأجل أم الفحم، بهدف ازدهارها، واستمرار العمل على مشروع دوار العيون، وقال: “اتمنى الهداية للجميع، وارجو ان يكون هذا آخر خطأ، وهذه هي المرة الأولى التي اتعرض لها لمثل هذا الموقف، إذ لم اواجه موقفا كهذا، وانا اعربت عن رفضي لهذه التصرفات، ولم أقدم شكوى للشرطة”.
وأضاف: “اتفهم أن هناك انسان يرغب أن تسير الامور بحسب مخططاته، لكن عليه أن يعرف أن هناك بدائل، ويمكن الحوار، ولا يمكن للأمور أن تسير من خلال فرض الرأي القوة، الموضوع انه هناك شخصًا يريد طريقا لبيته، واخبرناه أن هذا سيتم في المرحلة النهائية، لكن رغب ان تكون المرحلة النهائية في البداية، وهذا ما لا يمكن فعله، اذ يجب تنفيذ المخطط بطريقة تدريجية ومدروسة”.
وتابع: “دوار العيون تأجل تنفيذه مدة 12 سنة، وفي كل مرة كانت تعاد الميزانيات، لكن آن الوقت لتنفيذه، لحل ازمة السير، وسيكون له 6 مداخل، وخلال بضعة أشهر يتم الانتهاء من العمل به”.
ونوه إلى انه: “يجب تغليب المصلحة العامة لمدينة ام الفحم على المصلحة الخاصة، ومصلحة ام الفحم تقتضي اقامة الدوار، ونحن نعمل في البلدية على حل ازمة السير. سنفرض القانون، وام الفحم اختارتنا لنعمل ولنكون بلدًا مزدهرًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى