أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

انطلاق قمة العشرين في اليابان

افتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الجمعة في أوساكا باليابان قمة مجموعة العشرين التي يتوقع أن تهيمن على مناقشاتها قضايا تتعلق بالتجارة والاقتصاد والتوترات الجيوسياسية والاحتباس الحراري.
والتقط الزعماء الحاضرون صورة جماعية مع بدء أشغال القمة التي تستمر يومين، كما تصافح الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، كما ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يهمس في أذن ترامب.
وتركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة في جدول الأعمال.
وقال آبي لدى افتتاح الجلسة إن الرقمنة حولت بشكل سريع جوانب مختلفة في المجتمع والاقتصاد.
وأكد أن القمة ستركز على أهداف التنمية المستدامة، وستشجع على تحقيق مجتمع حر وتمثيلي ومستدام.
وحث آبي على اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحفيز الاقتصاد العالمي وسط توترات تجارية وجيوسياسية مكثفة، محذرا من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى هبوط الاقتصاد العالمي.
ومن المنتظر أن يبحث المجتمعون في القمة قضايا عدة، بينها عدم الاستقرار السياسي المتزايد في بعض مناطق العالم مثل الخليج وبحر الصين، وكذلك تصاعد التوترات التجارية، وتباطؤ النمو العالمي، والملف الإيراني.
ومن المقرر أن يجري ترامب اجتماعات ثنائية مع تسعة من قادة العالم، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن بين كل اللقاءات الثنائية، سيكون لقاء ترامب مع شي جين بينغ يوم غد السبت عبارة عن قمة داخل القمة، إذ يدور بين بكين وواشنطن صراع على الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
ويمثل أعضاء المجموعة 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية و66% من سكان العالم.
وعقدت مجموعة العشرين أول اجتماعاتها للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 في خضم الأزمة المالية العالمية آنذاك.
وقبل انطلاق أعمال القمة، ناشدت منظمة أوكسفام الخيرية مجموعة العشرين اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدي لعدم المساواة الاجتماعية في العالم.
وقال المتحدث باسم المنظمة يورن كالينسكي إن 1% من سكان العالم يمتلكون نصف ثروات العالم تقريبا، معتبرا “عدم المساواة الشديدة أرضا خصبة للعنف وللتيارات الدكتاتورية”.
وأضاف أن الشركات العالمية تدفع حاليا ضرائب أقل كثيرا مما كانت تدفعه قبل الأزمة المالية العالمية في 2008، وتجني 40% من أرباحها الخارجية في ملاذات ضريبية.
من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن قمتها مع ترامب اليوم ستتناول عددا كبيرا من الموضوعات، منها التجارة والاستثمارات ومكافحة الإرهاب، وكذلك الملف النووي الإيراني.
أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فقال في مؤتمر صحفي إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين “صعبة”، وتسهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأضاف يونكر أن الاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والصين واليابان بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية.
المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى