أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

مشعل في شهادته عن مرسي: كان دائم الدفاع عن فلسطين

استعرض خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، المواقف الوطنية للرئيس المصري الشهيد محمد مرسي، مفندًا الاتهامات الملفقة له حول غزة وسيناء.

وقال مشعل في كلمته خلال عزاء أقيم للشهيد في العاصمة القطرية الدوحة مساء الأربعاء: “‫عندما كان الرئيس محمد مرسي في سدة الحكم كانت هناك مقترحات غربية ولربما حركها الإسرائيليون أرسلت إلى مصر”.

وأشار إلى أن من هذه المقترحات الغربية أن يأخذ مرسي غزة مقابل حل جميع مشاكلها بشرط إذا انطلق صاروخ من غزة تتحمل القاهرة المسؤولية عن ذلك؛ مؤكدا رفض مرسي هذه المقترحات وكذلك رفضتها قيادة الإخوان في القاهرة وقيادة حماس.

وقال: “لن يقبل أحد أن يبيع أو يشتري على حساب مصر ولا على حساب فلسطين؛ وكما قلناها مع أشقائنا في الأردن ” الأردن هي الأردن؛ وفلسطين هي فلسطين” ونقولها “فلسطين وغزة هي فلسطين وغزة ومصر وسيناء هي مصر وسيناء”.

‫وأضاف مشعل:” نحن أمة واحدة ونحترم قواعد الأصول والرئيس مرسي بريء من هذه الاتهامات لقي ربه ثابتا على الجمر لم يبع ولم يشتري‬ “فلسطين هي فلسطين ومصر وسيناء”

وشدد على أن الرئيس مرسي رجل وقف مع قطاع غزة ووقف مع القدس ومع الأقصى المبارك.

وقال: “للأسف يأتي بعد ذلك أصوات فلسطينية تتهم فيها الرئيس مرسي ليس عندما كان في سدة الحكم وإنما بعد أن أصبح حبيس السجن لتفتري عليه أنه “وافق على مشروع ضم جزء من سيناء إلى قطاع غزة لتكوين دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة”؛ والله العظيم الذي لا إله إلا هو وفي مقام الموت أقول إن هذا كذب على الرئيس مرسي “.

وتابع حديثه:” الرئيس مرسي دافع عن قضايا الأمة ونحن اليوم نفتقد الرئيس مرسي؛ وهو رجل عظيم وكان دائم الدفاع عن فلسطين عندما كان نائبا في البرلمان المصري ومن مواقعه المعروفة آنذاك كان مع فلسطين مواكبا لنضال شعبها وصموده ومقاومته وله صفحات قبل أن يكون رئيساً لمصر وإن شاء الله هي صدقة جارية يزيد الله له في حسناته ويرفع فيها درجاته وله من الله الرحمة والمغفرة”.

وقال رئيس المكتب السياسي السابق لحماس:” هذه تجربة عشناها مع الرئيس مرسي، والرجال معادن؛ ومنذ أن عرفناه رجل قيم ورجل مبادئ. ورجل أصيل ولم يغيره الموقع بتواضعه ولخلقه وتلطفه وفهمه ووعيه؛ وعاش لمبادئه ولقيمه وناضل من أجلها ودافع عنها ولقي ربه وهو ثابت عليها.

وتابع:” أسأل الله أن يتقبله وأن يجزيه عنا خير الجزاء وهي شهادة حق في هذا الرجل وأنا شاهد عليها أمام الله؛ ولك الرحمة والرضوان أيها الرئيس الدكتور محمد مرسي وأسأل الله لك شهادة ولك رفعة ولعل القبول الذي كتبه الله لك مع لحظات استشهادك تنبؤ عن قدرك عند الله”.

ومضى يقول: “لا أنسى حين وقفت مصر ومعها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعظمة تركيا والشيخ حمد آل ثاني سمو أمير قطر الوالد؛ كيف كانت وقفتهم مع غزة خلال الحرب الصهيونية عليها عام ٢٠١٢ وكانت مؤشرا على وحدة الأمة وتفعل فعلها في تحرير فلسطين والقدس والأقصى وكيف نستعيد بها حقوقنا ومكانتنا بين الأمم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى