“الميلك شيك” يطارد المتطرفين!
أصبح “الميلك شيك” أحد المشروبات المفضلة لدى الأطفال، أحدث “سلاح” ضد سياسييّ اليمين المتطرف في بريطانيا، حسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت صحيفة “ذا ميرور دايلي” البريطانية، الإثنين، أنّ النشطاء المناهضين للعنصرية استخدموا “الميلك شيك” في رشق شخصيات اليمين المتطرف خلال التجمعات التي تنظمها هذه الأحزاب قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي تجري في الفترة بين 23- 26 مايو/ آيار الجاري.
وأفادت بأن إلقاء مشروب “الميلك شيك”على شخصيات يمينية متطرفة بات “صيحة رائعة للتعامل معهم”.
وأشارت أن تلك الظاهرة بدأت بعد رُشق تومي روبنسون، وهو ناشط يميني معروف بعداوته للإسلام، بذلك المشروب خلال جولة له في بلدة وارينجتون، منذ أكثر من أسبوعين.
وتعرض “روبنسون” لهجوم آخر باستخدام “الميلك شيك” بعد واقعة “وارينجتون” وكانت في مدينة “مانشستر” بعد يومين من الحادثة الأولى.
وفي السياق، كان “نايجل فاراج”، زعيم حزب “استقلال بريطانيا” (بريكست) الذي تم تأسيسه حديثا، آخر ضحايا “الميلك شيك”.
وأوضحت “ذا ميرور دايلي” أن شخصا يدعى “بول كروثر ” (32 عاما) رشق “فاراج”، اليوم، بمشروب “الميلك شيك”، خلال قيام الأخير بجولة مرتبطة بالانتخابات الأوروبية في مدينة “نيوكاسل”، شمال شرقي بريطانيا.
وعلق كروثر على فعلته قائلا: “هذا احتجاج ضد أشخاص مثله (فاراج)، وأنا لم أكن أعرف أنه في المدينة (نيوكاسل)، ورأيت أنها فرصتي الوحيدة”.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على “كروثر” بعد فترة وجيزة من رشقه زعيم حزب “استقلال بريطانيا” بالـ”ميلك شيك”، ولايزال قيد الاحتجاز، حسب المصدر ذاته.
و”الميلك شيك” هو مشروب مكون من الحليب والفاكهة المختلفة.



