وقفة احتجاجية تضامنا مع الأسير الطوري أمام مركز شرطة رهط

احتجّ العشرات من أهالي عصر اليوم الاثنين، أمام مركز الشرطة في المدينة، وذلك تضامنا مع الأسير، صياح الطوري، رفضا لفرض الشرطة عليه شروطا وصفت بالمهينة مقابل تحريره من بينها الإبعاد عن قريته العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب.
وهتف المتظاهرون في الوقفة ضد الهجمة على بلدات النقب وسياسة هدم المنازل والممارسات القمعية للشرطة الإسرائيلية في المنطقة. ورفع المشاركون لافتات منددة بتدخل الشرطة في إقرار شروط مقابل تحرير الأسير الطوري من سجنه، وأخرى مطالبة بالحرية الفورية للطوري.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد فرضت على الأسير الطوري، تغيير مكان سكنه من بلدة العراقيب إلى حارة رقم “25” في مدينة رهط، مقابل إطلاق سراحه من السجن.
نجل الأسير صياح الطوري الناشط عزيز الطوري قال إن “وقفة اليوم أمام مركز الشرطة جاءت رفضا للشروط التي فرضت على والدي من أجل إطلاق سراحه، والتي وصفها بالمهينة ولم يقبل الانصياع لها وفضل الخروج بعد شهرين دون قيد أو شرط”.
وأضاف أن “المشاركة في الوقفة كانت مشرفة، عسى أن تستخلص الشرطة العبر وتتراجع عن شروطها حتى إطلاق سراح والدي”.
بدوره، قال الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه في النقب، “رغم التضييق والخناق ضد الشيخ صياح الطوري فهو منتصر، ورغم ظلمة السجن فسيخرج لنور حريته ونحن معه وخلفه في قراره الذي كان وقال للشرطة الإسرائيلية رغم جبروتكم وتكبركم وقوتكم فالله أكبر من الجميع”.
ودعا الشيخ العقبي في ختام كلمته إلى عموم الأهل في النقب إلى الوحدة والترابط في بينهم وقال: “أناشد أهلنا في النقب بأن نلتقي على كلمة سواء في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الأرض والانسان والمسكن في النقب”.