أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

قيادي بحماس: جهود مصرية تبذل لتدارك الموقف داخل السجون

يواصل الأسرى الفلسطينيون، في السجون الإسرائيلية، إضرابهم عن الطعام، بعد تعنت سلطات الاحتلال في تحقيق مطالبهم.
وأعلنت الجبهة الشعبية في السجون، انضمام عدد من قياداتها الأسرى في سجن نفحة للإضراب.
ولفتت إلى أن الأسير القيادي في الجبهة الشعبية محمد الريماوي، أصر على خوض الإضراب رغم حالته الصحية الحرجة جدا.
وحول آخر التطورات، كشف مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، اليوم الثلاثاء، في بيان مقتضب وصل “عربي21″، أن هناك جهودا حثيثة تبذل من أجل تدارك الموقف داخل السجون مع أول يوم لإضراب الكرامة “2”.
من جهته كشف القيادي في حركة حماس، الأسير المحرر وصفي قبها، أن هناك جهودا مصرية تبذل لتدارك ما يحدث في السجون الإسرائيلية.
وأشار في حديثه إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام، أبقوا الباب مفتوحا، ولم ينزلوا إلى الزنازين، لإعطاء الفرصة للجهود المصرية التي تبذل من مساء أمس.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طلبت من الجانب المصري، تأجيل الاجتماع معهم ليوم غد بسبب انتخابات الكنيست اليوم الثلاثاء.
وأضاف، أن حوالي 150 أسيرا من قادة الفصائل في السجون الإسرائيلية، دخلوا الإضراب وسلموا إدارة مصلحة الاحتلال قوائم الفوج الأول من المضربين عن الطعام.
وحول الأنباء التي تتحدث عن نقل الأسرى المضربين عن الطعام إلى الزنازين، وسجون أخرى، أوضح قبها، أن إدارة مصلحة السجون ترفض نقل الأسرى المضربين حتى اللحظة، في محاولة لكسر إضرابهم.
ونوه القيادي في “حماس”، الذي تم الإفراج عنه قبل أيام، إلى أن الأسرى حملوه رسالة شددوا فيها على أنهم سئموا الكلام، ويريدون أفعالا على أرض الواقع من كافة الفصائل، في ظل الإهانات التي يتعرضون لها في السجون الإسرائيلية.
وقال القيادي في “حماس”، إن الأسرى “علقوا الجرس”، والمطلوب من كافة الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، ومؤسسات التجمع المدني مساندة الأسرى في أكبر حراك شعبي ضاغط للحفاظ على سلامة الأسرى.
وحول مفاوضات الحركة الأسيرة مع إدارة مصلحة السجون التي تعثرت أمس، أوضح أن إدارة مصلحة السجون، وافقت على مطالب الأسرى بما فيها زيارات أهالي الأسرى الأمنيين من الدرجة الثانية والثالثة، إلا أن المستوى السياسي جدد رفضه لذلك المطلب.
وأكد قبها، أن الأسرى في السجون، سيتوجهون لخطوات تصعيدية، إن لم تتم الاستجابة لكافة مطالبهم، لتعميم الإضراب على ثلاثة أفواج، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل، بحيث يبلغ عدد المضربين عن الطعام حوالي 2000 أسير حتى 20 نيسان/ أبريل.
وأضاف، أن عددا من الأسرى قرروا الإضراب عن الماء إلى جانب الطعام، إلا أنهم أجلوا خطوتهم لإعطاء الفرصة للجهود المبذولة.
ويطالب الأسرى في السجون، بمطالب عدة، منها تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم، وذلك من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الإسرائيلية، ورفع أجهزة التشويش التي ركبتها مصلحة السجون مؤخرا..
كما يطالب الأسرى بإعادة زيارات الأهالي، والسماح لأهالي أسرى حركة حماس من غزة بزيارة ذويهم، وكذلك أهالي الضفة المحتلة الممنوعين أمنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى