أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

تزامناً مع حلول عيد “الغفران”: 162 مستوطناً يقتحمون الأقصى وقيود مشددة على المصلين

اقتحم المسجد الأقصى اليوم الخميس، 162 مستوطناً وعنصر من مخابرات الاحتلال على عدة مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم ومعالمه.

ويأتي ذلك في ظل التعزيزات الأمنية المشددة تفرضها قوات الاحتلال منذ صباح اليوم في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في البلدة القديمة، تزامنًا مع حلول عيد “الغفران” أو “الكيبور” اليهودي.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس في حديث لوسائل الإعلام إن قوات الاحتلال شددت منذ الصباح من إجراءاتها على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وانتشرت بكثافة بداخل المسجد وعند أبوابه.

وأوضح أن تلك القوات احتجزت البطاقات الشخصية للشبان والنساء الوافدين للأقصى، وأخضعت العديد منهم للتفتيش، بالإضافة إلى تفتيش عددًا من طلاب مدرسة الأقصى بالقرب من منطقة “الحرش” بالمسجد.

وأشار إلى أن عددًا من المستوطنين أدوا طقوس وصلوات تلمودية عند أبواب الرحمة والقطانين والسلسلة، إلا أن حراس الأقصى والمصلين تصدوا لهم.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت الأربعاء، انتهاء استعداداتها للعيد اليهودي “الغفران” أو ما يسمّى بـ”الكيبور”، والذي يمتد على مدار يومي 29 و30 من  سبتمبر الجاري، يشمل إغلاق طرقات المدينة وفرض إجراءات أمنية مشددة على المقدسيين.

وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان صحفي أنها ستنشر الآلاف من عناصرها، بالإضافة لقوات من “حرس الحدود” والمتطوعين في كافة أنحاء مدينة القدس، ابتداءً من اليوم الخميس، وحتى مساء السبت، بالتزامن مع وصول آلاف اليهود للصلاة في حائط البراق.

وأصافت أن عيد “الغفران” يتزامن مع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والذي يتضمن وصول حشود كبيرة من المصلين المسلمين إلى المسجد، لذا فأن شرطة الاحتلال ستعزز تواجدها في أزقة البلدة القديمة، وستعمل من أجل “عدم المس بحرية العبادة والحفاظ على النظام العام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى