بعد التحقيق معه على صلاة الغائب: الدكتور فواز يؤكد أن الصلاة مطلب شرعي ولا تنازل عنه

موطني 48

استدعى مركز شرطة أم الفحم اليوم الاثنين، الدكتور مشهور فواز للتحقيق، وذلك على خلفية صلاة الغائب التي أديت في أحد مساجد مدينة أم الفحم السبت الماضي على المرحوم الدكتور محمد مهدي عاكف (89 عاما) الذي توفي في سجون نظام الانقلاب المصري.

وفور انتهاء التحقيق الذي استمر لساعة، قال الدكتور مشهور فواز رئيس مجلس الافتاء الأعلى في الداخل الفلسطيني إن التحقيق معه “جرى حول الصلاة الغائب التي أديناها على المرحوم الدكتور محمد مهدي عاكف، وأكدنا أن هذه الصلاة مشروعة وهي مطلب شرعي لا تمت إلى السياسة بصلة ولا الى أي جهة أو تنظيم ما”.

ولفت الدكتور فوزا إلى أن “هناك جهات مغرضة ارادت تحويل هذا العمل الديني إلى عمل سياسي وتحريضي، لكن الحقيقة ما كان هناك أي اشارات أو دلالات تدل على ذلك، انما ما قمنا به هو عمل مشروع وحق شرعي لا نتنازل عنه أبدا وحقنا أن نصلي على كل مسلم له أثر دعوي وديني في حياتنا”.

وأكّد أن الصلاة “ليست تهمة ندان بها وان كانت الصلاة تهمة ندان بها فنحن على الصلاة باقون باقون لأنها هي الركن الأعظم للإسلام وروحه واذا قتلوا فينا روح الصلاة معنى ذلك انهم قتلوا روح الاسلام”.

وأشار الدكتور مشهور فواز إلى أن “هنالك تصعيد لأننا ما عهدنا هذا الأمر من قبل قمنا بأداء صلوات غائب على كثير من الرموز الدينية، لكن نتفاجأ ونستغرب من هذا التصعيد وهذا التضليل والتغرير والخداع الاعلامي للجمهور وللناس أجمعين”.

وفي سياق متصل، وصف موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني اليوم صلاة الغائب على المرحوم الدكتور محمد مهدي عاكف في أم الفحم  بـ “الحفل التأبيني” وادعى أن “مثل هذا الاحتفال لم يُقم مثله في أي دولة عربية سوى في غزة وتركيا وإسرائيل، ولم يجرؤ انصار الاخوان على تأبين مرشدهم السابق خوفا من ردات فعل الحكومات، حتى في مصر نفسها لم يشارك سوى عدد قليل من أفراد عائلة بتشييع جثمانه”، وفق أقوالهم.