أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

إعدام أشجار زيتون

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة. أمس، قطع مستوطنون إسرائيليون 30 شجرة زيتون في بلدة يطّا قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال منسّق لجان المقاومة الشعبية راتب الجبور إنّ مجموعة من المستوطنين قطعوا 30 شجرة زيتون شرق بلدة يطّا، مستخدمين مناشير كهربائية وفؤوساً، موضحاً أن الأشجار يزيد عُمرها على 30 عاماً، وتعود ملكيتها لعائلة ربعي.

ويوم السبت الماضي، أقدم مستوطنون إسرائيليون، على قطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في بلدة عرابة، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان إن مستوطنين من مستوطنة دوتان المقامة على أراض فلسطينية، أقدموا على تحطيم وقطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وزادت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية من قبل جماعات “تدفيع الثمن” الإسرائيلية خلال عام 2018 بنسبة 60 في المائة، بالمقارنة مع عام 2017، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

و”تدفيع الثمن” جماعات من المستوطنين، تستهدف قرى وأملاكاً تخص المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 670 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 8.5 ملايين شجرة مثمرة، إضافة إلى 2.5 مليون شجرة غير مثمرة، بحسب وزارة الزراعة الفلسطينية. وتشكل مبيعات الزيتون والزيت واحداً في المائة من الدخل القومي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى