أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“المركزي الفلسطيني” يعلق الاعتراف بإسرائيل والتنسيق الأمني

دعت دورة المجلس المركزي الفلسطيني في دورتها الثلاثين المعقودة بمدينة رام الله المحتلة، والتي قاطعتها فصائل وقوى وشخصيات وطنية رئيسية وفاعلة، إلى تعليق الاعتراف بـ”إسرائيل” إلى حين اعترافها بدولة فلسطين.

ودعا البيان الختامي لدورة المجلس، الذي قاطعته كل من: حركة حماس والجهاد والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والمبادرة الوطنية وفصائل المقاومة بغزة، وشخصيات وطنية مستقلة، “كل القوى والفصائل والفعاليات إلى وضع كل طاقاتها وثقلها لاستنهاض المقاومة الشعبية”.

كما دعا المجلس للتمسك “بحق مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وفقا للقانون الدولي”، وأن إبرام التهدئة مع الاحتلال هي وظيفة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وحمل البيان الختامي للدورة حركة حماس “المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها”.

كما دعا المجلس إلى “وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة، والانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل”.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بمستهل كلمته: “إننا مقبلون على قرارات في غاية الأهمية والصعوبة، والمرحلة التي نمر بها من أخطر المراحل التي عاشها شعبنا الفلسطيني، وإننا أمام مرحلة تاريخية، فإما أن نكون أو لا نكون، وسوف نكون”.

ودعا عباس “أبناء شعبنا إلى التوحد خلف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، في كافة أماكن تواجده، وطالب بالتمسك بالوحدة، والترفع عن الجراح، والوقوف جميعا في خندق واحد؛ للدفاع عن أحلامنا وآمالنا، ولنعزز صمودنا ونتمسك بثوابتنا”.

وجدد أبو مازن على أن “لا دولة في قطاع غزة، ولا دولة دون غزة”، مشددا على أن “القدس الشرقية عاصمتنا، ولن نقبل بمقولة “عاصمة في القدس أو القدس عاصمة لدولتين” وأن “فلسطين والقدس ليستا للبيع أو المساومة”.

واختتم بالقول: “لقد سبق واتخذنا القرارات في مجالسنا السابقة فيما يتعلق بأمريكا، والاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، وآن الأوان لتنفيذها كافة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى