أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

آلاف المستوطنين يقيمون حفلات صاخبة داخل الحرم الإبراهيمي

احتشد الآلاف من المستوطنين القادمين من مختلف المستوطنات من شمال الضفة ووسطها وجنوبها، وأقاموا حفلات الرقص والغناء الصاخبة طوال الليل الفائت إحتفالا بما يسمى “عيد الغفران” لدى اليهود المحتلين داخل الحرم الإبراهيمي رابع أقدس مسجد لدى المسلمين في العالم.

وأقام المستوطنين حفلات الرقص والغناء والدبكة داخل اروقة الحرم الإبراهيمي وفي ساحاته الخارجية مستخدمين الموسيقى الصاخبة والألعاب النارية والأضواء الكاشفة في تجمع لم تشهده البلدة القديمة منذ احتلالها للمدينة منذ عام 1967 وحتى الآن.

وحضىر الآلاف من المستوطنين وغلاتهم من المتطرفين في حافلات كبيرة غطت مساحات شاسعه من حواري وباحات البلدة القديمة للإحتفال بالأعياد اليهودية مستبيحين كافة اروقة الحرم الإبراهيمي الشريف وهم يشربون الخمر ويدنسون باحاته بصورة لم تشهدها المدينة من قبل.

وأغلقت سلطات الإحتلال البلدة القديمة ومحلاتها التجارية في وجهة الفلسطينيين ومنعت الآذان وإقامة الصلاة في الحرم الإبراهيمي منذ منتصف الليل الفائت وحتى ليل الأربعاء الخميس القادم للإحتفال بما يسمونه عيد الغفران وسمحت لليهود المتطرفين من كل حدب وصوب التوافد للبلدة القديمة، وانتشر مئآت الجنود الصهاينة في شوارع البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي لتأمين احتفالاتهم بالعيد المزعوم.

وشهدت مدينة الخليل حالة استنفار قصوى وزجت سلطات الاحتلال بالعديد من وحدات الجيش لتأمين الاحتفالات الصهيونية بالعيد خشية من تنفيذ عمليات ضد المستوطنين.

كما شهدت مستوطنة نغوهوت المتاخمة لبلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل حالة من الاستنفار لقوات الجيش والمستوطنين في أعقاب الاعلان عن تعرض حافلة للمستوطنين لإطلاق نار من قبل فلسطينيين.

في حين شهدت مستوطنة إفرات التابعه للتجمع الاستيطاني غوش عتصيون مسقط رأس المستوطن الذي قتل أول أمس الأحد حالة استنفار مماثلة بحثأ عن مطلقي نار محتملين في المكان.

ومنذ عام 1994 وبعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل التي ارتكبها المجرم باروخ غولدشتن، قسمت سلطات الاحتلال بين المسلمين واليهود حيث تسيطر سلطات الاحتلال على 59 بالمئة من المسجد ويسمح للفلسطينيين باستخدام الباقي، فيما تفتح كافة اروقة المسجد بما فيها الخاص بالمسلمين امام المتطرفين اليهود في كافة اعيادهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى