أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

أزمة الوقود تهدد “الخدمات الصحية” في أكبر مشافي القطاع

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، من تقليص الخدمات التي يقدمها مجمع “الشفاء الطبي”، أكبر مستشفيات قطاع غزة؛ جرّاء نفاد كميات الوقود المشغّلة لمولّداته الكهربائية؛ في ظل تواصل أزمة الكهرباء للعام الـ 11 على التوالي.

وقالت “صحة غزة”، في بيان لها اليوم: إن أزمة الوقود تهدد الخدمات الصحية في مجمع الشفاء الطبي خلال أسبوع.

ويعد هذا التحذير الثالث من نوعه الذي تطلقه وزارة الصحة بغزة، في غضون أسبوعيْن، جرّاء نفاد كميات الوقود المشغّلة للمولدات الكهربائية داخل المستشفيات.

وكانت الوزارة قد حذّرت سابقًا من توقف الخدمات الصحية داخل مستشفى “بيت حانون” شمالي قطاع غزة، و”أبو يوسف النجّار” بمدينة رفح جنوبي القطاع؛ جرّاء نفاد الوقود.

كما حذّرت الوزارة من “مضاعفات وآثار صحية خطيرة جدًّا على المرضى في حال نفاد كميات الوقود وعدم وجود كميات احتياطية أو بديلة داخل مستشفيات القطاع”.

وقالت الوزارة آنذاك: إن أزمة الوقود في وزارة الصحة “دخلت المرحلة الأصعب (…)، الأيام القادمة حاسمة لاستمرار عمل المستشفيات والمراكز الصحية في ظل عدم توفر أي تطمينات من الجهات المعنية لتطويق الأزمة وعدم توفر الوقود الكافي”.

وطالبت صحة غزة المؤسسات المانحة والمنظمات الدولية والإغاثية بالتحرك العاجل لتوفير كميات ثابتة ومنتظمة من الوقود.

ووفق الوزارة؛ يوجد في قطاع غزة 13 مستشفًى حكوميًّا، و54 مركزًا صحيًّا لتقديم الرعاية الأولية، تغطّي حوالي 95 في المائة من الخدمات الطبية المقدمة لأكثر من مليونيْ مواطن بغزة، فيما تغطي بقية الخدمات عياداتُ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، تصريحه أنّه “في حال استمرت أزمة الوقود قد نصل إلى مرحلة توقف بعض الخدمات تمامًا في مجمع الشفاء”.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن مستشفيات غزة بحاجة إلى 450 ألف لتر من الوقود شهريًّا، لتشغيل المولدات الكهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي مدةً تتراوح بين 8-12 ساعة يوميًّا، بينما تحتاج حوالي 950 ألف لتر شهريًّا حال انقطاع الكهرباء لمدة 20 ساعة يوميًّا.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء حادة منذ نحو 12 عامًا، إذ تصل ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن من 18-20 ساعة يوميًّا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى